تعتبر ساحة أول نوفمبر معلما سياحيا و تاريخيا هاما تزخر بها الولاية و قد شهدت مؤخرا أشغال إعادة تهيئة و ترميم واسعة النطاق مست كل الجوانب و لكن ما يلفت الإنتباه هو عدم المتابعة و الإهمال الذي طال هذه المنطقة لاسيما ما تعلق بالجانب الجمالي للفوارة التي جفت من المياه التي كانت تعطي مظهرا مميزا لوسط الساحة ونفس الأمر بالنسبة للنخيل التي ذبلت بسبب اللامبالاة , رغم أن "بلاس دارم" لا تزال تحتفظ بالقيمة التاريخية و تشهد إقبالا معتبرا من الزوار و السياح.