يقود الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية عبد الحميد سنوسي بريكسي الوفدا الجزائري في الإجتماع الوزاري الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي المزمع عقده اليوم بجدة (السعودية) و الذي سيخصص للعدوان الإسرائيلي على غزة حسبما أفاد به اليوم بيان للوزارة. و أضاف نفس المصدر أن هذه الدورة الوزارية الثانية من نوعها التي تخصص للعدوان الإسرائيلي على غزة "ستبحث آخر التطورات على الصعيدين الإنساني و السياسي من أجل تحديد الإجراءات التي سيتخذها أعضاء المنظمة لمساعدة الشعب الفلسطيني". و يأتي الإجتماع في "سياق جد صعب تطبعه الأزمة الإنسانية المنقطعة النظير بقطاع غزة و المخاوف التي تحيط بالمفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار". كما يأتي الاجتماع غداة الدورة الطارئة للجمعية العامة الأممية التي انعقدت بمبادرة من الجزائر و دعم من بلدان حركة عدم الإنحياز و المجموعة العربية و منظمة التعاون الإسلامي. و سيغتنم الوفد الجزائري هذا الإجتماع لبعث الديناميكية التي تولدت عن دورة الجمعية العامة الأممية من أجل دعوة الدول الأعضاء إلى دعم الطلبات المعبر عنها بالمناسبة من قبل المجموعة الدولية". و تتمثل هذه الطلبات في "تقديم الدعم الإنساني العاجل مع الرفع الفوري للحظر المضروب على غزة و العمل على إنهاء الاحتلال بالأراضي الفلسطينية في إطار تسوية دائمة قائمة على إقامة دولة فلسطينية مستقلة و ذات سيادة عاصمتها القدس".