يقود الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عبد الحميد سنوسي بريكسي الوفدا الجزائري في الإجتماع الوزاري الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي المزمع عقده اليوم الثلاثاء بجدة (السعودية) والذي سيخصص للعدوان الإسرائيلي على غزة. وأضاف بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أمس، أن هذه الدورة الوزارية الثانية من نوعها التي تخصص للعدوان الإسرائيلي على غزة ستبحث آخر التطورات على الصعيدين الإنساني والسياسي من أجل تحديد الإجراءات التي سيتخذها أعضاء المنظمة لمساعدة الشعب الفلسطيني . ويأتي الإجتماع في سياق جد صعب تطبعه الأزمة الإنسانية المنقطعة النظير بقطاع غزة والمخاوف التي تحيط بالمفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. كما يأتي الاجتماع غداة الدورة الطارئة للجمعية العامة الأممية التي انعقدت بمبادرة من الجزائر ودعم من بلدان حركة عدم الإنحياز والمجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وسيغتنم الوفد الجزائري هذا الإجتماع لبعث الديناميكية التي تولدت عن دورة الجمعية العامة الأممية من أجل دعوة الدول الأعضاء إلى دعم الطلبات المعبر عنها بالمناسبة من قبل المجموعة الدولية. وتتمثل هذه الطلبات في تقديم الدعم الإنساني العاجل مع الرفع الفوري للحظر المضروب على غزة والعمل على إنهاء الاحتلال بالأراضي الفلسطينية في إطار تسوية دائمة قائمة على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة عاصمتها القدس.