تمكن عناصر الدرك الوطني لبلدية بوخانيفيس 18 كلم جنوب غرب سيدي بلعباس من القاء القبض على مرتكب الجريمة النكراء التي راحت ضحيتها الطفلة (إكرام.م) ذات الثماني سنوات ويتعلق الامر بالمدعو (ج.م) 20 سنة ،الضحية عثر عليها أول أمس بمجرى وادي مكرة وبالضبط بالجزء المار من بلدية بوخانيفيس عارية الجسد ومضروبة على مستوى الرأس،وكانت الضحية قد اختفت منذ 3 أيام قبل العثور عليها ،وبعد توقيف المتورط تبين بأن الضحية كانت تلعب قرب مسكنها العائلى قبل أن يستدرجها المتورط وهو جار عائلة الضحية ويقطن في مسكن منفرد، أين اختلى بها و قام باغتصابها باستعمال العنف كما بين تقرير الطبيب الشرعي الذي بين أيضا وفاة الضحية بسبب ضربة قاتلة بواسطة مطرقة على مستوى الرأس،وذلك لمداراة فعلته قبل أن يجرد المتورط الضحية من ثيابها التي مزقت بفعل العنف الذي مورس عليها كما ذكرنا آنفا، ولدرء بصماته قام الجاني بدفن ثياب الضحية قرب مكان رميها بمياه وادي مكرة. الواقعة خلفت ذعرا وهلعا وحزنا عميقا وسط سكان بلدية بوخانيفيس ، وتجدر الإشارة بأن ولاية سيدي بلعباس لم تشهد منذ سنوات مثل هاته الافعال الاجرامية التي تنبش بالبراءة.