أكد المدير العام للوكالة الوطنية لإعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة رشيد موساوي أول أمس من ولاية البيض خلال زيارة العمل التي قادته للولاية ، أن برنامج إعادة التأهيل الخاص بالمؤسسات الصغيرة و المتوسطة الذي شرعت فيه الحكومة بداية من سنة 2010 ليس مالا يعطى للمؤسسات و لا بنكا يقدم قروضا و إنما هو مرافقة و توجيه للمؤسسات الجزائرية الناشئة للوصول بها إلى الاحترافية و التنافسية . . رشيد موساوي الذي أبدى رضاه على واقع الاستثمار بولاية البيض ، بعد ان سجل استجابة السلطات المحلية لتوصيات الحكومة في هذا الإطار عبر تخصيص منطقة نشاطات صناعية بكل التجهيزات اللازمة و كذا قيام السلطات المحلية بمنح رخص استثمار ل 86 مؤسسة خاصة في مجالات عديدة تعهد بتقديم كل الدعم للمستثمرين بولاية البيض و طالب من حضر الكلمة ألقاها من مقاولين و مستثمرين بضرورة استغلال المنح و الامتيازات التي يقدمها والي الولاية للمستثمرين لتطوير مؤسساتهم . ذات المتحدث ، أكد ان عدد المؤسسات الصغيرة و المتوسطة على مستوى الوطن التي انضمت إلى برنامج إعادة التأهيل الذي وافقت عليه الحكومة سنة 2010 يقدر ب 4000 مؤسسة متجاوزا ب ألف مؤسسة البرنامج الذي سطرته الحكومة و خصصت له ما يقارب 4 ملايير دولار . و أكد من جهة اخرى على ضرورة إخضاع عمليات التأهيل إلى ثقافة المقاولاتية مؤكدا على ضرورة ان تكون هاته المؤسسات تنافسية في أفاق 2020 موعد انضمام الجزائر لمنطقة التبادل الحر مشددا على ان الجزائر لزالت بعيدة في هذا المجال عالميا من حيث عدد المؤسسات الصغيرة و المتوسطة التي تعد رافد مهم لأي اقتصاد ناجح و متكامل . و أضاف ان المؤسسات الصغيرة مجبرة على ترقية تنافسيتها و تطوير الابتكار لتتمكن من التموقع محليا و عالميا عبر الوصول إلى تصدير منتوجاتها التي ستكون وقتها تنافسية