بمناسبة مرور الذكرى 165 على معركة سيدي إبراهيم ببلدية السواحلية بتلمسان والتي تزامنت هذه السنة مع تنظيم الملتقى الوطني بالغزوات حول الحياة الروحية للأمير عبد القادر حيث ألحق هزيمة نكراء سوداء بالجيش الفرنسي الذي كان يقوده آنذاك المقدم ديمونتانياك في المعركة التي دامت ثلاثة أيام وثلاثة ليال 23 ،24،25 سبتمبر من سنة 1845 حيث دونها الفرنسيون في تاريخ بلادهم بالدم، وقد تم الإحتفال بمكان وقوع المعركة بقرية سيدي إبراهيم وهذا بحضور جماهير غفيرة جدا من مختلف مناطق الدائرة والباحثين والمثقفين والسلطات المحلية ورؤساء البلديات المجاورة والأمن والصحافة والطلبة وأيضا رئيس وأعضاء مؤسسة الأمير والفروع التابعة لها في تلمسان ووهران وقسنطينة وسطيف ومعسكر وسعيدة وممثلي وزارة الثقافة وشيوخ الزوايا وتم على شرف هؤلاء تنظيم وعدة أقامها أهالي المنطقة تحت إشراف المجلس البلدي بتقديم أطباق الكسكسي والحليب واللبن لكل الحاضرين وهذا بساحة ضريح سيدي إبراهيم الذي تم ترميمه وتهيئته حيث إستهلك مبلغا ماليا يقدر ب 400 مليون سنتيم وقد تم الحفاظ على طابعه التاريخي الأصلي وقد استحسن المشرفون على تسيير مؤسسة الأمير وكذا المواطنون الزائرون هذه المبادر القيمة التي توحي بالإهتمام الكبير بتاريخ المنطقة وللعلم فإن الأمير عبد القادر صلى صلاتي الظهر والعصر جمعا في إحدى القاعات عبارة عم مصلى بجانب ضريح سيدي إبراهيم وللإشار فإن معركة سيدي إبراهيم بالسواحلية تعد الثانية بعد معركة المقطع.