علمنا من مصدر مؤكد أن رئيس جامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس قام بتنصيب لجنة من الخبراء بحر الأسبوع المنصرمهمتها التكفل باعداد الملف الخاص بانشاء مدرسة وطنية للفلاحة بعد أعطت الوزارة الوصية الضوء الأخضرلتحقيق هذا الات المشروع الهام. هذا وتقرر انجاز هذه المدرسة في المكان الذي تحتله حاليا رئاسة جامعة الجيلالي اليابس والمعروف ب"ايتما" نسبة للمعهد الجهوي للفلاحة الذي ظل ينشط لأعوام طويلة قبل أن يحول في 1990 مقرا لرئاسة جامعة سيدي بلعباس.لكن بطلب من مسؤولي الجامعة ها هو هذا الهيكل يتأهب لاستعادة الدور الذي لعبه في تخريج دفعات متتالية من التقنيين السامين في تخصصات الفلاحة ,علما وأن رئاسة جامعة الجيلالي اليابس سيجري تحويلها الى القطب الجامعي المتواجد بالضاحية الشمالية لعاصمة المكرة. تبقى الاشارة الى أن هذا الهيكل "ايتما" الذي سيحول الى مدرسة وطنية للفلاحة تأسس في 1930 ويضم مستثمرة فلاحية تتربع على مساحة 200 هكتار كانت توضع تحت تصرف المتربصين لاجراء الاعمال التطبيقية والتجارب انذاك ولازال جزءقليل منها ينشط لحد الان وبها متحف فلاحي فريد من نوعه يزخر بالعتاد الفلاحي القديم والنادر.