في بيان أصدرته نقابة المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية وتلقت الجمهورية نسخة منه، أطلقت هذه الأخيرة من خلاله صيحة إستغاثة نظرا للوضعية الصعبة والغامضة التي ترهن مستقبل "إيني" مذكرة في هذا الصدد بقرار إنهاض وتطوير المؤسسة الذي كان قد صادق عليه مجلس مساهمات الدولة في 16 جويلية 2009، لكن سرعان ما تم تجميده غير أنه في ذات السنة وردت مراسلة من عند وزير الصناعة وترقية الإستثمار عبد الحميد تمارمفادها أن مخطط تطوير المؤسسة سيعرض للدراسة في أجل لا يتعدى شهر فبراير 2010 ما بعث الأمل في نفوس العمال بغرض إيجاد مخرج ملائم وإيجابي لهذه الوضعية الصعبة وتضاعف هذا الأمل بعد الزيارة التي خص بها نفس الوزير مؤسسة "إيني" في شهر ماي الفارط أين أكد للجميع مرة أخرى بأن منطقة بلعباس أختيرت كقطب لإنشاء الصناعات الإلكترونية بها وأن المصادقة على مخطط تطوير المؤسسة والنهوض بما فيه مسح الديون المتراكمة وإعادة بعث الإستثمار لتنويع الإنتاج وسيتم في القريب العاجل بيد أن شهورا مضت ولم يتحدد أي موعد لتجسيد هذا المخطط. ويضيف ذات البيان بأن الوضع الإجتماعي للعمال أضحى غامضا سيما بعد إستجابة المؤسسة لطلب الوزارة الوصية بخصوص الشق الإجتماعي ( Volet Social) ومخطط التأهيل الداخلي المنجز بنسبة 100٪. ويلخص في الأخير إلى أن نقابة المؤسسة تنتظر على أحر من الجمرّ الجديد بشأن هذه المسألة وصرختها هذه موجهة إلى السلطات العمومية لكي تتحرك لأجل إنقاذ "إيني" التي تعتبر المحرك الصناعي الوحيد بالمنطقة إذ تشغل حاليا 1400 عامل وعاملة دون حساب أفراد عائلاتهم.