أكد الأمين الولائي للإتحاد الوطني للناقلين الجزائريين السيد بلقاضي بن يمينة أمس في تصريح لنا بأن الزيادات التي أقرها في الآونة الأخيرة بعض الناقلين الخواص الناشطين على مستوى خط وهران- عين الترك غير شرعية وأن الإتحاد الوطني للناقلين الجزائريين يتبرأ كلية من هذه الزيادات التي وصفها السيد بلقاضي بن يمينة بغير القانونية، وقد ندد نفس المتحدث بهذه السلوكات اللاحضارية لبعض الناقلين الذين يسعون ويجرون فقط وراء الربح السريع ولو على حساب بعض الفقراء والمساكين وقد هدد المكتب الولائي للإتحاد الوطني للناقلين الجزائريين بالذهاب بعيدا في هذه القضية واستخدام حتى الطرق القانونية المشروعة للحد من هذه الظاهرة السلبية التي اشتكى منها الكثير من المواطنين، وقال نفس المتحدث بأن هذه الزيادات الأخيرة التي أقرها الناقلون الخواص جاءت في سياق الزيادات الأخيرة التي أقرتها شركة النقل الحضري العمومي (إيطو) وبعض الخواص الذين ينشطون في خطوط 11 - 51 -37 - U- B ... إلخ غير أنه شدد بأن هذه الزيادة الأخيرة قانونية وجاءت بقرار مكتوب من الوزارة الوصية أما الزيادات التي أقرها الناقلون الذين ينشطون بالخط الرابط بين وهران وعين الترك فقد جاءت عفوية وبدون أي قرار ومن ثمة يضيف نفس المتحدث بأنه وجب محاربة مثل هذه الظواهر السلبية غير الشرعية. من جهة أخرى عبر العديد من المواطنين الذين اعتادوا على ركوب هذه الحافلات التي تنشط عبر هذا الحظ عن استيائهم وغضبهم من هذه الزيادات الفاحشة التي أقرها الناقلون الخواص، حيث أن الكثير منهم تفاجأ بهذه الزيادة غير القانونية حيث من الناقلين من أضاف 20 إلى 30 دج عن التسعيرة القانونية والمقدرة ب 20 دج وقد طالب المواطنون الغاضبون من المسؤولين المعنيين بالتدخل في أقرب الآجال لإنهاء هذه الفوضى والحد من هذه السلوكات والظواهر السلبية التي من شأنها تشويه وعرقلة جهود المسؤولين المعنيين الذين يسعون لتطوير وتحديث قطاع النقل بولاية وهران وطالبوا حتى بإستخدام والسبل القانونية لمعاقبة هؤلاء الناقلين الذين يبحثون فقط عن جمع المال واكتنازه بشتى الطرق وهو ما ندد به الكثير من المواطنين حيث تساءل العديد منهم عن سبب غياب الرقابة لمنع مثل هذه السلوكات المخالفة للقانون حيث قال لنا العديد منهم أن هذه الزيادات غير الشرعية جاوزت الشهر من اقرارها ولكن لا حياة لمن تنادي هذا دون أن ننسى كذلك الخدمات الرديئة التي ما فتئ الكثير منهم يقدمها للزبائن والركاب كالألفاظ النابية وكذا عدم احترام السائقين لقانون المرور وعدم ارتدائهم لبذلات وهندام منظم ضف إلى ذلك الوضعية الكارثية لبعض الحافلات التي تنشط بهذا الخط حيث أن العديد منها يوجد في حالة مزرية بدءا بنظافتها إلى تكسر كراسيها وتهشم زجاجها ومن ثمة فإنه حان الوقت للقضاء على مثل هذه الأوضاع