-22عاملة نظافة و1600طالب بإيسطو -مجمع بلقايد في عزلة وبلا تهيئة فقدت اغلب جامعات وهران رونقها وبريقها ، مع مرور الزمن بعد أن أصبحت العديد من المرافق المخصصة للطلبة إما مغلقة في وجوههم أو مهترئة في غياب متطلبات التحصيل العلمي في هذه الصروح التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بوهران
وفي هذا الإطار لا تزال جامعة ايسطو تعاني من نقائص كبيرة في تجهيز المرافق الطلابية بدا ية من غلق قاعة الانترنت وغياب التغطية بشبكات "الويفي" رغم الوعود الكثيرة والأموال التي صرفت لتوفيرها ، قصد عصرنة هذا الصرح الجامعي الذي باتت أقسامه وغرفه شبه متجمدة ،بفعل انعدام التدفئة المركزية بالقاعات و المخابر ولم تسلم قاعات التدريس ، حسب بيان للمنظمات الطلابية العديدة التي تنشط في جامعة العلوم والتكنلوجيا محمد بوضياف من مشكل تسربات المياه خاصة بقسمي الري و الأوتوماتيك ، رغم الشكاوي المتكررة للطلبة في حين استفحلت مشاهد الأوساخ المتراكمة بالزوايا المترامية الأطراف في هذا الصرح الجامعي الذي يضم 16000 طالب إذ تقوم 22 عاملة نظافة فقط ،بمهمة التنظيف الشاقة الأمر الذي لم يعد كافيا بفعل تزايد أعداد الطلبة من موسم لأخر ، ويضاف انقطاع التيار الكهربائي إلى قائمة النقائص التقنية التي تعاني منها الجامعة ، خاصة بمخابر الكيمياء و الفيزياء و وكذا مخابر الهندسة الكهربائية مما يؤدي غالبا لإلغاء الدروس التجريبية و الاكتفاء بالدروس النظرية في كثير من الحالات بينما أصبحت الانترنت من الكماليات ، رغم أنها ضرورية للطلبة والأساتذة حيث يعاني الطلبة في جامعة ايسطو من انعدام قاعة انترنت و قاعات المطالعة ،في الوقت الذي يلاحظ فيه نقص في تجهيزات المخابر وكثرة الأعتطاب التي تطال الأجهزة المتوفرة ،و التي لم تخضع لعمليات الصيانة أو التجديد منذ مدة ، ومن الجانب الصحي فحدث ولا حرج إذ أضحت الحالة الكارثية لدورة المياه الوحيدة بالجامعة تنذر بوباء ، نتيجة عدم الاهتمام بنظافتها اليومية مما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة ، بينما لاتزال أكثر من 10 دورات المياه بمختلف الأقسام مغلقة لأسباب مجهولة، فضلا عن استمرار غلق 2 من نوادي الجامعة والأخطر من كل هذا ، انتشار الكلاب الضالة ويضاف إلى جملة هذه النقائص ، الأعطاب اليومية و المتكررة على مستوى مصعد الإدارة و الذي غالبا ما يتوقف ويحتجز الأشخاص في بعض الأحيان داخله، ومن جهتها كشفت مصادر إدارية أن إدارة الجامعة أعلنت العديد من الاستشارات ، قصد تجهيز الأقسام، والحجرات والمخابر لكن الإجراءات تأخذ وقتا كبيرا ، في حين أضاف أن كل هذه النقائص في طريقها إلى الحل وهي من أولويات الإدارة الوصية . مطعم مغلق بجامعة بلقايد والشاحنات المتنقلة تهدد صحة الطلبة ولم تقتصر المشاكل والنقائص على الجوانب التقنية فقط بل امتدت إلى الجوانب البيداغوجية ، ولا أدل على ذلك مما يحدث خاصة في القطب الجامعي لبلقايد أين اضطر الطلبة للدخول في إضراب بكلية العلوم الاقتصادية.علوم التسيير.والعلوم التجارية نتيجة تراكم المشاكل البيداغوجية وأصدروا بيانا اختصر هذه المشاكل التي تهدد مشوارهم العلمي بدا ية بالأخطاء الكثيرة التي أرهقت الطلبة سواء تعلق الأمر بكشوفات النقاط، أسمائهم وحتى بياناتهم والتأخر في تسليم كشوف النقاط،وشهادات النجاح.ناهيك عن الجمع بين فوجين في الحصص التطبيقية والمحاضرات مما يجعل استيعاب الطالب للدروس صعبا ضف إلى ذلك مشاكل طلبة ماستر اقتصاد دولي.وغموض مصير الطلبة المنتقلين بالدين للسنة الثالثة والمعيدين للسنة الثانية. حسب نص ذات البيان ،الذي أكدوا من خلاله استمرار غموض مصير الطلبة الذين تم تسوية وضعيتهم مؤخرا من الناحية البيداغوجية ، ضف إلى ذلك عدم الاستفادة من منحة التدرب في الوسط المهني ، وتذبذب مواعيد الامتحانات ينما تعرف دورات المياه نفس الوضع الذي تعرفه هذه المرافق بجامعة ايسطو إذ أغلق اغلبها بعد بضع سنوات من تدشين القطب الجامعي وتبقى المفتوحة منها خطر على صحة الطلبة بفعل قلة النظافة كما لاتزال قاعة الانترنت مغلقة ،وانعدام شبكة الويفي تثيران اشمئزاز الطلبة والأساتذة على حد سواء فيما يثير استمرار غلق المطعم الجامعي الاستغراب الأمر الذي جعل عشرات الشاحنات المزودة بمطاعم متنقلة تنشط قرب مدخل الجامعة بكل ما يشكل ذلك من أخطار صحية تنجم عن التسممات الغذائية