ندد الاتحاد العام الطلابي الحر شعبة الإقامة الجامعية للبنات ببن عكنون في العاصمة، بالسياسة المنتهجة من قبل إدارة الإقامة منذ بداية السنة الجامعية ضد الطالبات المقيمات بها، والمتعلقة في الأساس بغياب الأمن ونقص حافلات النقل الجامعية عبر بعض الخطوط وانعدام ظروف الدراسة من قاعات للأنترنت. وأبرز الاتحاد في بيان تحصلت عليه يومية “السلام”أمس، النقائص التي يفتقر إليها الحي الجامعي على غرار الجدار المهدم المقابل للجناح”H” ما يجعل حياة الطالبات الجامعيات عرضة للخطر وللاعتداء من قبل الأجانب، علما أن عدد أعوان الأمن المتواجدين لا يتناسب ومساحة الإقامة-حسب البيان- وذكر مشاكل أخرى تتعلق بانعدام شروط الحياة داخل الإقامة بسبب اهتراء الأجنحة ونقص الصيانة والنظافة وانقطاع الماء الساخن ونقص التدفئة وسوء الوجبات المقدمة كما ونوعا، إلى جانب عدم التزام الإدراة بأوقات فتح وغلق المطعم وكذا تذبذب أوقات مداومة الطبيبة ليلا وسوء المعاينة، فضلا عن كون سيارة الإسعاف مخربة والإنارة العمومية تعرف نقصا. وفي نفس الموضوع أوضح البيان أن الطالبات الجامعيات المقيمات بالحي تواجهن مشكل نقص في حافلات النقل الجامعي عبر الخطين”بن عكنون- القبة” و«بن عكنون- تافورة” وعدم استفادتهن من خدمات الأنترنت بحكم أن قاعة الانترنت لم تفتح أبوابها بعد والأمر نفسه يقال عن قاعة المطالعة ودكان الحي. مستهجنا في ذات الشأن تواجد السكنات الوظيفية وتجمعات قاطنيها الليلية، حيث طالب في بيانه الاحتجاجي إدارة الإقامة باتخاذ إجراءات صارمة حيال هذه المشاكل علما أنه أرسل بنسخة منه إلى كل من رئيس فرع بن عكنون والمكتب التنفيذي الوطني ومدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية ومدير الخدمات الجامعية وسط. ...وطالبات الحي الجامعي 19 ماي بالشلف يستغيثون عبرت الطالبات المقيمات بالحي الجامعي 19 ماي 1956 بالشلف، عن استيائهن من الأوضاع المزرية التي أصبحت تطبع يوميتهن وهذا في بيان كتابي للاتحاد الطلابي الحر استلمت السلام نسخة منه، وفي مقدمتها غياب الأمن عبر الطريق الفاصل بين الإقامة الجامعية والجامعة، حيث أصبح من الصعب السير على هذا الطريق بسبب انعدام الأمن بسبب التحرشات والاعتداءات اليومية التي تتعرض لها الطالبات من بعض اللصوص الذين لم يترددوا في سرقة أغراضهن، كما تشتكي الطالبات المقيمات بالحي المذكور من غياب المدفئات ببعض أجنحة الإقامة المذكورة، ناهيك عن غياب أبواب الأروقة في أغلبية الأجنحة. ومما زاد في معاناة الطالبات وتذمرهن الانقطاعات المتكررة لشبكة الأنترنت بالإضافة إلى غياب نظام الويفي الذي بات مطلبا لدى الطالبات، وأيضا قلة الأجهزة المستعملة الأمر الذي يولد ضغطا كبيرا وطوابير غير متناهية.