فيسرا... عروس الزيبان ومدينة النخيل،مظهر جمال الطبيعة الفتان وبوابة الصحراء الجزائرية من الجبهة الشرقية ومعقل العلم والعلماء وحضن الشعر والشعراء،ملهمة المبدعين والفنانين ومقصد السائحين والنابغين من مختلف أقطار العالم ،تعتزم هذه المدينة الساحرة بسكرة احتضان الطبعة الأولى للمهرجان الدولي للشعري العربي الكلاسيكي،وهذا في منتصف شهر فيفري القادم. ويأتي تأسيس هذا المهرجان الدولي في إطار المهرجانات المحتفلة بستينية الثورة التحريرية الجزائرية، وبهدف التعريف بما تكتسبه عروس الزيبان من تراث ثقافي مادي وغير مادي،بالإضافة إلى تقديم ما تمتلكه مدينة بسكرة من قدرات سياحية،ذات طابع تاريخي وثقافي. وستجمع الطبعة الأولى للمهرجان الدولي للشعر العربي،حوالي 70 شاعرا،سيحضرون من مختلف البلدان العربية،و حسب أحد المنظمين والشاعر هيثم سعد زيان فإن التظاهرة ستكون عرسا شعريا وطنيا وعربيا ومحافظة المهرجان تدعو جميع الفاعلين بمدينة بسكرة،على غرار رجال المال والمثقفين للحضور والمشاركة فيها وخاصة دعمها،ومساندتهم لتأسيس هذا المهرجان،والذي يهدف إلى الرقي والتعريف بما تزخر به مدينة بسكرة من تراث غير مادي خاصة وأن منطقة الزيبان تزخر بثقافة شعرية وأدبية عريقة،خاصة فيما يخص الشعر الملحون والشعر الشعبي،بالإضافة إلى الشعر العربي،ونذكر من بين أكبر الشعراء الذين مروا عبر هذه المدينة العريقة والزاخرة بمختلف الثقافات،الشاعر الجزائري الكبير محمد العيد آل خليفة الذي كانت له الشخصية المتميزة في الشعر الجزائري الحديث،إلى جانب الشاعر المرحوم عمر البرناوي مؤلف رائعة من أجلك يا وطني وشاعر الزجل توفيق ومان وقائمة كبيرة من شعراء فيسرا .