شارك كل من الشاعر توفيق ومان رئيس الرابطة الوطنية و المغاربية للأدب الشعبي و عضو اللجنة الدائمة العليا لإتحاد الرواد و المبدعين العرب بجامعة الدول العربية والذي سيتم تكريمه في هذه الدورة و الشاعرة عائشة بوسحابة في الملتقى العربي الثاني للزجل بآزمور المغربية ، و يشارك في هذه الدورة كل من المغرب و وتونس وسوريا ولبنان ومصر وحملت الدورة شعار الزجل والهوية الثقافية وسميت الدورة بدورة أحمد الطيب لعلج أين تحضر الجزائر كضيف شرف هذ ه الدورة. و ينظم الملتقى الذي احتتم مساء أمس من طرفالمرصد الوطني للشباب والتنمية بالتنسيق مع الإتحاد المغربي للزجل ( الشعر العامي أو الشعبي ) حيث يشارك فيه من تونس الشاعر عبد اللطيف بلقاسم ومن مصر محمد رمضان ومن سوريا شاهر خضرة ومن لبنان جورج زكي ، إلى جانب مشاركة أكثر من ثلاثين زجالا من المغرب في مقدمتهم احمد لمسيح و ادريس المسناوي و محمد الراشق و ادريس بلعطار و نهاد بلعكيدة و محمد مومر و ادريس لمرابط ومحمدعزيزبنسعد وكوكبة أخرى من شعراء هذا اللون الشعري المنتشرفي منطقة المغرب العربي . وقال المدير الفني للمهرجان العربي الثاني للزجل نبيل فهمي أنه سيتم خلال هذه الدورة التوقيع على بروتوكول اتفاق بين الرابطة المغاربية للأدب الشعبي و التي مقرها الجزائر و يرأسها الشاعر توفيق ومان و الاتحاد المغربي للزجل و التي يرأسها الشاعر المغربي محمد مومر على ان يكون الاتحاد المغربي للزجل فرع من فروع الرابطة المغاربية للأدب الشعبي ، وبموجب هذا الإتفاق سيتم طباعة جميع البحوث الاكاديمية في الموروث الشعبي المغاربي و تنظيم الملتقيات و الندوات ، كما ستتولى الرابطة المغاربية تكريم مجموعة من المبدعين المغاربة بدرع الرابطة الجزائرية للأدب الشعبي و من بينهم الشاعر أحمد لمسيح و الشاعر محمد مومر و ادريس المسناوي و كذا الشاعرة نهاد بن عقيدة و رئيس الملتقى نبيل فهمي كما ستشهدهذه الدورة توقيع اتفاقية شراكة بين المرصد والاتحاد المغربي للزجل وكذا توقيع دواوين لمجموعة زجالين ، وللإشارة وبحسب القائمين عليها فإن هذه الدورة الثانية للزجل تراهن على استقطاب أكبر عدد من المبدعين في مجال الشعر العامي (الزجل) لرد الاعتبار لهذا الفن ومحاولة الإجابة على سؤال الزجل و الهوية الثقافية وهو موضوع الدورة . كما يسعى المرصد الوطني للشباب من خلال تنظيم هذا الملتقى الى دعم المواهب الشابة داخل مدينة أزمور و المغرب والوطن العربي ومد جسور التواصل بين الزجالين المغاربة والعرب و الانفتاح على التجارب الزجلية العربية، والعمل على التأسيس لملتقى عربي دائم بمدينة أزمور. ، وكذا رد الاعتبار لمدينة أزمور ثقافيا وفنيا باعتبارها مدينة عريقة ضاربة بجذورها في التاريخ وغنية بالتراث الشعري الأصيل المتمثل في شعر الزجل الذي أنتج مبدعين كثر وروادا تركوا بصمتهم على الحياة الثقافية للمدينة . وللإشارة فإن الدورة الأولى للزجل والتي نظمت في ذات المدينة في فبراير الماضي حملت شعار «الزجل في خدمة قضايا الوطن».