أعرب سكان قرية مصباح التابعة لبلدية الخيثر بولاية البيض عن استيائهم من مظاهر الغبن والمعاناة التي يجتازونها منذ بداية سنة 1975 تاريخ انجاز اول واخر ابتدائية بهذه القرية الفاصلة بين ولايتي البيض وسعيدة ويضطر ابناء هذه القرية الناجحون في شهادة التعليم الابتدائي الى التنقل لمتوسطة الشهداء الثلاث ببوقطب على مسافة 4 5كم لإتمام تعليمهم في هذه المؤسسة التربوية ذات النظام الداخلي. في وقت فضلت بعض العائلات الاستقرار في بلدية الخيثر (الام) لمرافقة ابنائها في مشوارهم الدراسي .من جهته اكد رئيس جمعية الامل ان انجاز متوسطة او ملحقة بقرية المصباح يتصدر انشغالات السكان.مشيرا في هذا السياق الى المراسلة التي بعثتها الجمعية الى السلطات الولائية وردت الولاية بمراسلة تؤكد فيها تحويل هذا الانشغال الى مديرية التربية ليجدد ممثل الجمعية نداءه الى المسؤولين مذأاجل انجاز هذه المؤسسة التربوية لضمان تمدرس ابناء قريتي مصباح وبرج الماي وبالتالي انهاء غبن التلاميذ وتنقلاتهم ومن الانشغالات الاخرى التي تحدث عنها نفس المتحدث ضرورة تدعيم قاعة العلاج بطبيب اسنان يزور القرية ولو مرة واحدة كل أسبوع والإسراع في فتح دار الشباب التي مازلت مغلقة منذ انتهاء الاشغال بها سنة2011 بسبب افتقارها الى التجهيزات والكهرباء فضلا عن مطالبته بالتهيئة الحضرية.كما تبقى القرية في حاجة الى مشروع الجزائر البيضاء لتدعيم النظافة التي يسهر عليها ثلاثة عمال من الشبكة الاجتماعية بواسطة جرار صغير اما في قطاع الفلاحة فقد طالب شباب القرية بتعميم وتوسيع الاستفادة من اراضي الامتياز الفلاحي التي حرموا منها بعدما اقتصرت على ثلاث ملفات فقط.ويبقى غاز المدينة اهم مشروع يترقبه سكان قري مصباح بعدما انهت المقاولة التوصيلات المنزلية في انتظار انطلاق اشغال ربط القرية بالانبوب الرئيسي الممتد على مسافة تسعة كيلومترات انطلاقا من منطقة سفيد بولاية سعيدة –في وقت يناشد فيه اصحاب المحلات وصاحب محطة توزيع الوقود بمساعدتهم على توصيل هذه الطاقة الحيوية.