يعد كلو نور الدين واحد من بين المخضرمين الذين عايشوا مختلف الحقب في كوكب وهران ، هو أول نائب لرئيس الفريق بعد اعادة تكوينه عام 2003 ، بل صاحب فكرة بعث عجلة "كايسو" لدوران من جديد الذي توقفت سنة 1968 بعد المباراة المأساوية التي جمعت الكوكب ب جمعية المرسى بملعب سان توجان من أجل الصعود إلى القسم الجهوي ، ليسرد محدثنا كيف كانت انطلاقة الفريق سنة 2003" نظمت دورة كروية بين الأحياء الهدف منها تكريم المرحوم تياح أحمد المدعو "اسبو" ، المباراة النهائية التي عرفت حضور مسؤول السابق في ديجياس واللاعب القدير لاتحاد وهران بن جهام ،ورئيس لجنة عقلاء مولودية وهران حاج ميسوم هواري الذي كان يشغل منصب مندوب بلدي لملحقة ضاية ابن سينا ،عرضا علينا فكرة اعادة تشكيل فريق كوكب وهران الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى 1956 ، رحبنا بالفكرة دفعنا الاشتراك وتمت تزكية زرفاوي أحمد رئيس للفريق حققنا الصعود ثلاثة مرات متتالية ، بوجود ممول متطوع اسمه بوعيط عمر" .... ليواصل " بعد ابتعاد بوعيط سحبت الثقة من زرفاوي أحمد وانتخبنا عيساني هواري رئيسا للفريق ، الذي سبق له أن لعب في مديوني ، كما أنه حقق الصعود مع الفريق منذ 4 سنوات إلى الجهوي الأول " . وعن هذا الموسم أكد كلو نور الدين ان مستوى الفريق غير مستقر لحد الساعة ، و العوامل الكامنة وراء ذلك هي نقص تجربة التعداد لأن معظمه من الشباب ، مستطردا " كنا ننتظر اكثر من الفريق ، لكن لا ننسى أيضا أن كايسو راح ضحية التحكيم في العديد من المناسبات و من يطلع على تاريخ كوكب وهران ، سيدرك ان فريقنا دائما ما يعني من التحكيم ، الذي تسبب في توقف نشاط الفريق في 1968 ". وفي اجابة له عن سؤال هل نقص تجربة رئيس الحالي للفريق ، لها أثر فيما آلى إليه الفريق الآن ، رد" صحيح عيساني نور الدين تنقصه خبرة التسيير لكنه هو ابن الفريق ، و يجب ألا ننسى دور المكتب المسير ، عياد عبد القادر ، ديدة الهواري ، وعتو نورالدين ، جنود الخفاء في الفريق ، زيادة على ذلك عيساني هوراي هو الممول الرئيسي للفريق ". ومن جانبه ناشد العضو الفعال المعنيين بضخ في رصيد النادي منحة التتويج بكأس ولاية وهران لموسم 2011 التي تزال عالقة إلى يومنا هذا .