أفاد المكلّف بالإعلام على مستوى المركز الإستشفائي الجامعي الدكتور "بن زرجب" أنّ الحالة التي كان يٌشتبه في إصابتها بفيروس إنفلونزا الخنازير "إش 1إن 1"، خلال الأسبوع الماضي، هي غير مؤكدة تماما، حيث تبيّن من خلال التحاليل الطبية، أنّ هذه الأخيرة مصابة بالتهاب السحايا . وما يجدر التنبيه إليه أنه يتعلّق الأمر بشاب يبلغ من العمر 24 سنة، من منطقة قديل، تم تحويله ليلة السبت الفارط، من مستشفى "المحقن" إلى مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية، و هو في غيبوبة تامة، وفي حالة جد متقدمة من المرض، الأمر الذي استدعى نقله إلى مصلحة الإنعاش المتواجدة على مستوى الجناح رقم5 والتي يتواجد فيها في الوقت الحالي، ليتم إجراء له التحاليل التي أكدت عدم إصابته بالفيروس الذي كان مشتبها فيه. وما يجدر التذكير به أنّ ذات الهيكل الصحي سجل إصابة واحدة بفيروس "إش 1إن 1" لحالة قد توفيت الأسبوع المنصرم، وهي لامرأة تبلغ من العمر 44 سنة، حيث تم إخضاعها للعناية المرّكزة يوم 20 جانفي، ليتم بعد ذلك اقتطاع عيّنات من دمها وإرسالها إلى معهد "باستور" يوم 21 جانفي، الذي أكد إصابتها بالفيروس يوم 26 من نفس الشهر. فيما تم تسجيل حالة ثانية على مستوى المؤسسة الإستشفائية أوّل نوفمبر الكائنة ب"إيسطو" والتي توفيت هي الأخرى منذ قرابة الأسبوعين، وهي إمرأة حامل تبلغ من العمر 27 سنة.