قام والي وهران عبد الغني زعلان يوم أمس بتفقد بعض المشاريع التي استفادت منها ولاية وهران على غرار مسجد عبد الحميد بن باديس الذي أضحى محل تثمين العديد من المواطنين ، كون أن بوادر هذه التحفة المعمارية أضحت تظهر جليا في ظل تسارع وتيرة الأشغال و التي ستجعله جاهزا في الآجال التي تم التعاقد عليها مع المؤسسة المكلفة بالانجاز ليدشن في يوم العلم المصادف ليوم 16 افريل و يرفع الأذان به. هذا و طاف المسؤول ببعض أجنحة المسجد الذي يتربع على مساحة اجمالية تقدر بنحو 4 هكتارات. واستمع إلى مختلف الشروحات المتعلقة بوتيرة أشغال هذه المنشأة التي تصل طاقة استيعاب قاعة الصلاة فيها إلى حوالي 15 ألف مصل إضافة إلى ساحة "صحن المسجد" التي تقدر طاقة استيعابها بنحو 12ألف مصل.ويتوفر المركب الإسلامي على فضاءات متعددة على غرار المنارة الضخمة ومعهد لتكوين إطارات الشؤون الدينية وقاعات للندوات والمحاضرات إلى جانب مركز تجاري وحظيرة تتسع لأزيد من 600 سيارة و سيكون نمط تسييره نموذجا على المستوى الوطني،إلى جانب ذلك تفقد الوالي أشغال تهيئة الحديقة المحاذية لمقر دائرة وهران و التي من شأنها أن تعطي وجها مغايرا لتلك المنطقة خاصة و أنها ستهيئ بطابع خاص و ستتدعم بشلال سيمنحها صورة جمالية مميزة إضافة إلى ذلك وقف على وتيرة سير أشغال حظيرة السيارات التي يتم انجازها قرب مقر دائرة وهران إضافة إلى الحديقة المتوسطية بحي الصديقية .