وزعت يوم أمس الاثنين 272 وحدة سكنية تساهمية بالمنطقة الحضرية الجديدة لحي " الصنوبر" بمدينة الرمشي التي تبعد عن مقر عاصمة الولاية تلمسان بحوالي 25 كلم و التي ِ وجهت إلى سكان الأحياء القصديرية والهشة خصوصا منها "وادي الناموس" و "و ادي السبع" و "حوش ادريس" و "حوش الشنوغة". وأبدت العائلات المستفيدة التي استلمت السكن فرحتها لتوديع الغبن و المعاناة الاجتماعية بعد طول السنوات التي قضوها ببيوت لا تليق للعيش نظرا لمجانبتها قنوات الصرف الصحي و الوديان النائمة و كثرة الباعوض و الحشرات اللاسعة التي نغصت عليهم حياتهم .حفل توزيع المفاتيح و العقود أشرف عليه الأمين العام السيد محمد مجدوب و بحضور المواطنون المستفيدون و أعيان الدائرة و السلطات المحلية و قد طمأن الجميع ان كافة دوائر الولاية ستعنيها عملية التوزيع ومنها دائرة سبدو التي ستظفر بحصتها المنجزة و المقدرة ب435 مسكن إجتماعي و ستعقبها أخرى تنفيذا لتعليمات الوصايا في التعجيل بتوزيع السكنات الجاهزة على أصحابها .أما بالرمشي سيكون هناك انفراج للسكن حسب رئيس الدائرة الذي قال أن القضاء على السكن الهش و القصديري سينتهي قبل السنة الحالية 2015 و ستستلم العائلات التي تقطن بالأحياء الفوضوية الهشة "لقرابى" و البالغ عددها 1400 مواطن مساكنها بعد الخلاص من الإجراءات و التحريات الميدانية و الإدارية من طرف اللجنة المختصة في توزيع السكن و التي أحصت المقيمين بالسكنات و تشرع في الوقت الراهن على إعداد وضبط البطاقات الوطنية للمستفيدين و طمأن رئيس الدائرة في كلمة له أثناء الحفل سكان دائرة الرمشي أن 272 حصة سكنية تعتبر جزءا من مجمل السكنات المقدرة ب3000 وحدة من مختلف الأصناف بما فيها اجتماعية و التساهمية و الإيجارية و البناء الريفي و التي ستوزع على مستحقيها في الأشهر القادمة بما أن نسبة الإنجاز تتراوح بين 20 بالمائة و 80 بالمائة. و كانت الخرجة الميدانية التي قام بها الأمين العام للولاية بالنيابة عن المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي فرصة لتدشين النفق الأرضي الجديد بالرمشي الكائن بالمحور الطرقي الوطني رقم 22 المؤدي لتلمسان و الذي سيقلص الضغط على حركة المرور و يزيل النقاط السوداء المتسببة في الحوادث المميتة.