يرى الكثير أن قرار الرابطة الوطنية بحرمان فرق القسم الثاني للهواة من الإحتراف منطقي نظرا لعدة عوامل سواء المادية أو البداغوجية لكن هذه النوادي المقاطعة للبطولة هي في حد ذاتها لا تطالب بدخول عالم الإحتراف في الوقت الراهن القبضة الحديدية المتواصلة ما بين 28 ناديا و الرابطة الوطنية يعتبر منطقي نظرا لإحساس هذه النوادي بالإهانة من جانب وبسلب حقهم القانوني من جانب آخر ومن بين هذه النوادي فريق شباب عين الترك هذا الفريق الذي يعتبر عريقا في ولاية وهران رغم أنه لم يلحق بالأقسام العلوية إلا أن عراقته تتمثل في تاريخ نشأته حيث سطع الضوءعلى هذا الفريق سنة 1936 ليشارك في القسم الجهوي أنذاك إلا أنه عزف عن المشاركة سنة 1968 نظرا للمشاكل التي واجهت الفريق لتأتي مجموعة من المسيرين في عام 1975 نحا الفريق الدلافين على غرار بوعزة الهواري، فريحة، عنصري وحميدي هذه المجموعة الواجهة إلا أنه لم يعرف مرحلة تطورية إلى غاية فترة 1990 حين حكمها كل من دحماني العربي، وزدمي عبد إلاله أما في عام 2000 بدأت الإدارة التي كان يقودها زمالي حسان أن تحسن من مظهر الفريق بعد تحقيق الصعود من البطولة الولائية إلى الجهوي الثاني وكانت أول ترقية لفريق شباب عين الترك حيث حقق زمالي مبتغى عشاق الفريق الذين بدأت مطالبهم تتزايد في ظل نقص الإمكانيات رمى زمالي حسان المنشفة تاركا الفريق يتخبط ليأتي الرئيس الحالي للدلافين الحاج محمد الذي حقق مع الفريق نجاحا كبيرة كانت البداية بصعود فريقهم إلى القسم الثاني بعد مرور 71 سنة على تأسيس الفريق وهذا الموسم من إدارة الفريق بإستقدامات تعد الأحسن عبر تاريخ الفريق حيث يملك لاعبون كان البعض منهم دوليون على غرار الحارس ميزاير هشام والمهاجم شعيب توفيق .... إلخ شباب عين الترك يملك قاعدة جماهيرية لا بأس بها بالإضافة إلى قاعدة شبانية تفوق 120 لاعب حيث سبق لها وأن أخرجت لا عبين يمثلون نوادي كبيرة على غرار ساسي رضوان، إلا أن المشكل الوحيد لهذا الفريق يتمثل في الوسائل البداغوجية حيث يملك ملعب سعته لا تتعدى عشرة آلاف مقعد وأرضية ملعب أحمد زبانة معشوشبة إصطناعيا هذا ما جعله يتدرب حاليا بملعب فريحة بن يوسف ويستقبل الضيوف بملعب بن أحمد الهواري بالرغم من رفض الأنصار لهذا كله إلا أن إدارة الفريق عملت بهذا متبعة قوانين الفاف بالنسبة للفرق المشاركة في القسم الثاني لكنها صدمت كباقي النوادي بقرار هيئة روراوة القاضي باللعب في بطولة درجة الثالثة عوض قسم الثاني .