يذكر مواطنون من سكان الجهة الشرقية أنَ من أهم الشواطئ التي يرتاد عليها أهل المنطقة و المناطق المجاورة الذين هم على دراية كافية بجغرافية المنطقة و منعرجاتها و مسالكها الخطيرة هي شاطئ الدهاليس و عين الدفلى، سيدي موسى ، دردازة و لابوانت الصغيرة و الكبيرة ... بكريشتل و عين فرانين بقسميها القسم الواقع بقديل و القسم الثاني الواقع بحاسي بن عقبة و كاب كاربون و شاميسال بأرزيو و جلَها شواطئ غير محروسة تمنع فيها السباحة لكن يفضلها العديد من المصطافين لما تتمتع به من مناظر طبيعية ساحرة صنعتها التضاريس و الغطاء النباتي الخاص بالمنطقة إضافة إلى ما تتميَز به من هدوء جعلها تستقطب المصطافين من العائلات التي توزع طاولاتها بالمكان بشكل متباعد على عن بعضها البعض على الصخور، فيما تشهد بقية الشواطئ المحروسة مثل شاطئ مرسى الحجاج و المقطع إقبالا كبيرا خاصة من قبل العائلات القادمة من الولايات المجاورة على غرار مستغانم و معسكر غليزانتيارت. من جهتهم طالب العديد من السكان المناطق ا القاطنين بالقرب من الشواطئ بمشاريع تنموية تنفض الغبار عنهم و تخلق ديناميكية و حيوية تنعش الاقتصاد بمنطقتهم و بهذا الصدد يقول أحد سكان كريشتل " منطقتنا ساحرة لو اوليت العناية الكافية من قبل المسؤولين ببرمجة مشاريع استثمارية يمكن لها أن تكون مكسبا سياحيا يثري اقتصاد الولاية و يفك شباب كريشتل من قيد البطالة " من جهته أشار السيد دادي عبد الاله َ مير قديل أن البلدية لم تستفد خلال السنة الفارطة من اي غلاف مالي مخصص لموسم الاصطياف فيما تحصلت خلال السنة الجارية على غلاف بقدر 800 مليون سنتيم خصص للانارة العمومية وأشار ذات المتحدث الى أنَ مصالحة قدمت خلال الموسم الفارط 15 اقتراحا بخصوص المشاريع المتعلقة بالتنمية و تهيئة الشواطئ في حين قدمت خلال السنة الجارية 18 اقتراحا .