الكوش حليمة : "الرياضة النسوية داخل الحرم الجامعي في خطر" ناقش المحاضرون خلال الملتقى الوطني المنظم أمس بمعهد الهندسة البحرية بجامعة وهران ، سبل تطوير الرياضة الجامعية التي شهدت في السنوات الأخيرة ركودا محسوسا من حيث النتائج و تراجع غير مسبوق في المستوى العام وذلك في مختلف المنافسات الرسمية. ولهذا الغرض سلط القائمون على جمعية تطوير وترقية الرياضة النسوية بوهران الضوء على واقع الرياضة في الوسط الجامعي من خلال إثراء مداخلات قيّمة تشخص اسباب تراجع الممارسة الرياضية داخل الحرم الجامعي بوهران. وهذا ما أكدته أمس للجمهورية السيدة ألكوش حليمة رئيسة جمعية تطوير وترقية الرياضة النسوية بوهران التي وصفت الوضع بالمزري سيما الرياضة النسوية التى تكاد تراوح مكانها داخل الاقامات الجامعية بفعل نقص النشاطات الرياضية التي اضحت تقتصر فقط على الدورات المناسباتية . وتزامنا مع احياء عيد الطالب المصادف لذكرى 19 ماي 1956 ارتأت الجمعية المشرفة على اشغال الملتقى الوطني الذي عرف حضور ممثلي عن ولايات من الشرق والغرب ومن اقصى الجنوب الجزائري أن تخصص موضع الرياضة النسوية في الوسط الجامعي محور رئيسيا لهذه التظاهرة والذي فتح المجال للطرح المشاكل و العراقيل التي تقف في وجه الطلبة والمسيرين ، حيث استهل المندوب الجهوي للرياضة الجامعية بوهران السيد الحاج بعوش الحديث عن أسباب الركود الذي تعيشه الرياضة بجامعة وهران . تسجيل 7 حوادث الموسم الماضي منها حالة وفاة اذ تطرق للجوانب السلبية التي تعرقل سيرورة النشاط الرياضي للطالب الجامعي الذي يجد نفسه مجبرا على الغياب وعدم المشاركة في البطولات الوطنية ولخص ذات المتحدث المشاكل التي تعترض الرياضيون الجامعيون في عدة نقاط منها على وجه اخصوص التأمين الذي كان غائبا منذ 2001 و الذي يشمل الجانب الرياضي والعلمي و السياحي وفي هذا الشأن اصدمت المؤسسة الجامعية بوهران بعدة عراقيل بسبب الحوادث التي تعرض لها بعض الطلبة اثناء السفريات للمشاركة في مختلف التظاهرات وخلال التربصات العلمية. وكشف مدير الفرعي للرياضة بجامعة وهران أنه تم تسجيل 7 حوادث في الموسم الماضي منها وفاة طالب جامعي بسكتة قلبية خلال الرحلة التي كانت مبرمجة الى بلدية مرسى بن مهيدي ووضعت الجامعة في حرج كبير كون ان الضحايا لم يتم تأمينهم وعليه تغيرت القوانين اصبح التامين لدى الشركات يتم عن طريق القائمة الاسمية للرياضيين المنخرطين في البطولات. 26 مليون تكلفة سفرية واحدة للبعثة الرياضية الجامعية نحو الشرق وارجع المسئول الاول على تسير المنافسات الرياضية بجامعة وهران سبب هوان هذه اللعبة التي تبحث عن مجدها الضائع الى الضائقة المالية التي تعاني منها الرابطة وهو ما يفسر عجز هيئته على تغطية تكاليف التنقلات في حالة مشاركة ممثلي وهران في البطولات الوطنية بشرق البلاد . اذ بعملية حسابية فأن السفرية الواحدة تصل قيمتها ال 12 مليون سنتيم خاصة بمصاريف النقل دون نسيان الاعباء التي تتحملها الجامعة والمترتبة عن الاطعام والإيواء و اقتناء الملابس الرياضة التي تتجاوز ال 12 مليون بنسبة لتخصص واحد مما يعني ان ميزانية المشاركة في منافسة واحدة خارج الولاية تتطلب مبلغ يفوق 26 مليون سنتيم مع العلم الرابطة الجامعة هي الوحيدة التي تشرف على تسير 6 تخصصات رياضية بخلاف الرابطات المتخصصة الاخرى ، فضلا على مشاكل اخرى تتعلق بعدم اعتراف المعاهد برخصة المشاركة للطالب الجامعي في المنافسات حيث يضطر الى الغياب خوفا من ضياع مستقبله الدراسي . مشروع تأطير الطالب للحصول على شهادة مدرب ينطلق من جامعة بلقايد بينما كان موقف مدير الاقامة الجامعية بجامعة بلقايد عز الدين بلخوجة مخالفا تماما لما قاله المندوب الجهوي للرياضة الجامعية ، حيث تدخل ليبرز دور الإقامات الجامعية في تفعيل الممارسة داخل الحرم الجامعي من ذلك نجاح مشروع انشاء قاعات تقوية العضلات وممارسة الرياضات القتالية كالجيدو فضلا على تجسيد مشروع خاص بتأطير الطلبة للحصول على شهادة مدرب بعد تخرجه من الجامعين تضاف الى شهادة التخرج كما كشف ذات المتحدث عن التجاوزات التي كانت من بين الاسباب المباشرة في القضاء على الرياضة النسوية في الجامعة من بينها تحويل قاعة رياضية بالحي الجامعي لحي البدر الى مقهى بعدما استأجره احد الدخلاء و دعى الطالبات للمطالبة بحقهم في الممارسة الرياضية من اجل رد الاعتبار لهذه الرياضة .