تكبدت مؤسسة تسيير واستغلال الترامواي " سيترام" خسائر مادية حصرتها في 5 ملايير سنتيم عقب الإضراب الذي شنه عمال المؤسسة من سائقين وأعوان بيع التذاكر وأعوان المراقبة والذي دام 17 يوما على التوالي حسب ما أكدته خلية الاتصال على مستوى مؤسسة سيترام ، حيث ركوب المسافرين طيلة هذه الفترة مجانيا بعد غلق أكشاك بيع التذاكر وغياب أعوان المراقبة عن العمل استجابة لنداء النقابة التي أقرت الدخول في إضراب منذ الفاتح من ماي الجاري تزامنا و عيد الشغل ، حيث استغل غالبية الركاب الفرصة للصعود مجانا ذهابا وإيابا بضمان المؤسسة الخدمة الدنيا للمسافرين ومع إستئناف المضربين عملهم وعودة النشاط من جديد بداية من الأسبوع الجاري فتحت أكشاك بيع التذاكر أبوابها ليبقى هاجس عدم تسديد ثمن الركوب قائما طيلة مدة الإضراب، مع العلم أن ثمن التذكرة الواحدة يعادل 40 دج، وفي هذا المضمار صرح مصدر مسؤول من مصلحة التسيير والاستغلال بمؤسسة سيترام انه تم الشروع في تبني استراتيجية جديدة تصب في وعاء تحسيس الركاب للتأشير على التذاكر ونزع دهنية الركوب المجاني التي تعود عليها البعض من زبائن الترام مشيرا حيث أن عمليات التحسيس يقوم بها أعوان المراقبة الذين يبلغ تعدادهم 100 عون موزعين عبر 25 عربة تنشط حاليا عبر محاور مسار الترامواي على أن يتم اعتماد على وضع ملصقات ، منوها في نفس الاتجاه أن باب الحوار يبقى دائما مفتوحا امام العمال والهيئة النقابية،