يزيد حجم استهلاك الخبز في رمضان بشكل كبير جدّا و هو ما يدفع الخبّازين إلى مضاعفة الإنتاج أكثر و حسب الإحصائيات المقدّمة من طرف الفدرالية الوطنية للخبّازين فإنّ حجم الاستهلاك يرتفع بحوالي 7 ملايين رغيف يوميا في هذا الشّهر أي بمعنى أن الجزائريين يستهلكون 25 مليون رغيف يوميا عبر الوطن في حين يتراوح حجم الاستهلاك في الأيام العادية ما بين 18 و 19 مليون رغيف و هذه الأرقام تبيّن مدى أهمية هذه المادّة الغذائية عند الأسر الجزائرية خلال شهر الصّيام حيث يقبل عليها النّاس بكثرة بل و تزيد شهيّتهم لمختلف الأنواع و من العائلات من يتضاعف حجم استهلاك أفرادها للخبز مرّتين أو ثلاثة و لهذا السّبب هناك اهتمام بالغ من طرف الجهات الوصيّة لتوفير القمح و دعمه كمادة غذائية ذات استهلاك واسع فهو لا يدخل في صناعة الخبز فحسب بل يستعمل في وصفات كثيرة و منها الحلويات التقليدية التي اعتاد الصّائمون على استهلاكها طيلة شهر رمضان الكريم و عليه تقول مصادر مسؤولة بأن حوالي 1 مليون طنّ من القمح الليّن و المعروف ب"الفرينة" قد ساهم مجمّع الحبوب على توفيره و تخزينه تحسّبا لهذه المناسبة لكي لا تحدث الندرة لكن مطلوب من المستهلك أن يحرص على ترشيد نفقاته و لا يقع في فخّ التبذير فيقتني من الطّيبات حسب حاجة أسرته لأن الخبز و الحلويات التقليدية مثل "الزلابية و الشّامية" و غيرها أصبحت ترمى مع النفايات