مست عملية مداهمة "التحدى" التي شنتها أمس وفي حدود الساعة الواحدة ونصف وحدات المجموعة الإقليمية لدرك الوطني وللمرة الثانية في ظرف أسبوع عدة نقاط ساخنة من الولاية منها كوكا والحاسي ودوار تيارتية والروشي وغيرها من المناطق التي تعرف ارتفاعا كبيرا لمعدل الإجرام لاسيما بالبنايات الفوضوية المنتشرة والتي فاقت 120 ألف بناية العملية لم تكن سهلة بالنسبة لعناصر الدرك الوطني بحكم صعوبة المنطقة فقد شهدت أغلبية الأحياء نزوحا كبيرا من قبل العديد من المواطنين قادمين من مختلف الولايات المجاورة الذين شيدوا بيوتا فوضوية للحصول على سكن لائق ناهيك عن تواجد العديد من الأفارقة الذين اتخذوا من هذه الأحياء وكرا بعد عمليات الترحيل التي نظمتها السلطات المحلية وحسب الإحصائيات المستقاة من الدرك الوطني فإن هذه الأحياء معروفة بتسجيلها لمختلف الجرائم ناهيك على البناء بدون رخصة فالمخدرات والإعتدلاءات قد وجدت طريقها وأخر عملية قامت بتسجيلها فرقة الدرك الوطني التابعة للإقليم هو الاعتداء على صاحب سيارة كلوندستان بعد استدراجه إلى منطقة عين الترك إلى جانب قضية اختطاف تلميذة من متوسطة حي بوعمامة و قضايا تتعلق بالإخلال بالأداب العامة وفي هذا السياق أوضح مصدر من الدرك أن عمليات المداهمة بهذه الأحياء تنظم بصفة دورية وهذا لنشر الأمن والسكينة بمختلف النقاط الساخنة مع العلم أنها قد أعطت نتائج إيجابية لاسيما فيما يتعلق بتوقيف المبحوث عنهم بحيث أسفرت العملية عن تعريف 829 شخص و305 مركبة وتوقيف 3 أشخاص بعدة تهم منها حيازة المخدرات وحمل الأسلحة المحظورة هذا إلى جانب تسجيل 48 مخالفة و9 جنح و74 غرامة جزافية و سحب 35 رخصة سياقة ومن جهة أخرى فقد طبقت إبتداء من اليوم وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني مخطط خاص بشهر رمضان الكريم والذي يعتمد على تجنيد 2000 دركي بمختلف المناطق الساخنة للولاية لمكافحة بؤر الجريمة هذا ما أكده قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني المقدم" طاهري الجيلالي " الذي أكد بدوره أنه ساهمت بقدر كبير في تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية وتوقيف عدة متهمين لاسيما المبحوث عنهم من قبل المصالح الأمنية المختلفة وعمليات المداهمة تطبيقا للمخطط الأمني الذي تم تسطيره من قبل القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني