قال عنه بعض المختصين في العاب القوى انه كان قادرا على ان يحطم الرقم القياسي في 3000 م حواجز ، في الالعاب المتوسطية التي جرت في الجزائر عام 1975 لكنه رفع يداه عندما اقترب من الامتار الاخيرة ليحي جمهوره حينما شعر بالتتويج واهدى اول ميدالية ذهبية للجزائر أمام أنظار الرئيس الراحل هواري بومدين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط والتي كانت من ضمن أربع ذهبيات في المجموع ، تحققت في الملاكمة مع ميسوري ونيني حسين وفي كرة القدم التي كانت انطلاقة الجيل الكروي مع المدرب رشيد مخلوفي بعد نهائي مثير ضد فرنسا. ابن مدينة عين تموشنت كان يفضل ممارسة كرة القدم و الجمباز قبل ان يجد نفسه احسن عداء في الثانوية التي كان يدرس فيها عندما شارك في سباق مع زملائه وفاز بكل سهولة ومن هنا كانت بدايته مع عالم العاب القوى. ليمضي أول إجازة له مع غالية بوهران موسم 1965 /1966 قبل أن يلتحق سنة بعد ذلك بنادي بريد وهران الذي كان يضم آنذاك خيرة العدائين على مستوى الغرب الجزائري. وباستقراره في العاصمة شهر جويلية 1970 ، بدأت مشاكله تعرف طريقها للتسوية خصوصا بعد توظيفه في الشركة الوطنية للصناعات الميكانيكية ، حيث بدأ يتدرب بصفة منتظمة وجدية. وحسب رحوي ، فإن الرياضة كانت بمثابة ملجأ له نظرا لمزاجه الصعب والمعقد نوعا ما. ولم ينتظر ابن مدينة عين تموشنت كثيرا ليتألق بتحطيمه للعديد من الارقام القياسية الوطنية وفي مختلف المسافات. لا سيما في سباق 3.000 متر خلال البطولة الوطنية بالابيار. وقد يستغرب الكثير عند التعرف أن البطل المتوسطي لمسافة 3000 م بالجزائر (1975) حضر لهذا الموعد بدون مدرب واصفا هذا الامر ب "الخيار الشخصي". بوعلام رحوي سيبقى في تاريخ الرياضة الجزائرية وسيظل اسمه لامعا في سماء ام الرياضات .