قام قائد القوات البحرية بالنيابة اللواء محمد لخمش أمس السبت بتفتيش السفينة المدرسة الصومام قبل رحلتها المبرمجة اليوم الاحد في اطار رحلة تدريبية بحرية تشمل خمس محطات متوسطية تختتم يوم 3 أوت المقبل. و ستنطلق هذه الرحلة التدريبية صيف-2015 التي تدوم 36 يوما وسيستفيد منها نحو مئة طالب ضابط يزاولون دراستهم في السنة الثانية ليسانس-ماستير-دكتوراه بالمدرسة العليا للبحرية بالرحلة الجزائر-زيبروجي (بلجيكا). و ستتواصل هذه الرحلة بالرسو بموانئ فونشال-مادير (البرتغال) و تونس (تونس) ثم اسطمبول (تركيا) لتختتم بتوقف على مستوى ميناء الجزائر. و لدى شروعه في تفتيش السفينة أكد قائد القوات البحرية بالنيابة اللواء محمد لخمش للطلبة المتربصين أهمية " تطبيق ما تعلموه في الجانب النظري بهدف توسيع معلوماتهم من خلال الاطلاع على ما يحدث في العالم". في تصريح لوأج اعتبر قائد السفينة و رئيس البعثة العقيد نور الدين قايد أن هذا التكوين التطبيقي سيكون " مفيدا بالتأكيد" بالنسبة لهذه الدفعة في اطار " التحسين" التطبيقي و هذا طبقا ل " تعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي و قيادة القوات البحرية". و اضافة الى هذه المحطات بحوض المتوسط سيشمل مسار الرحلة التدريبية الملاحة في المحيط الأطلسي وبحر الشمال و بحر السلتي وبحر المانش وبحر مرمرة. و تهدف هذه الرحلة التدريبية التي أصبحت " تقليدا" اضافة الى التكوين التطبيقي للطلبة ايضا الى " اختبار قدرة الطلبة على التأقلم مع ظروف الوسط البحري" حسب بيان صحفي. و خلال هذه الرحلة البحرية فانه بامكان الطلبة و طاقم السفينة التمتع أيضا بالنشطات السياحية و الثقافية و الرياضية التي خصصت لهم حسب ذات المصدر.