عبارة عن قطعة صغيرة في نهاية المصران الأعور، اسطوانية الشكل، مسدودة النهاية، تقع في بداية الأمعاء الغليظة إذا حدث وأن التهبت الزائدة الدودية (مثلما يحدث لأي جزء من الجسم) فيجب حينئذ علاجه، ونظراً لخطورة الحالة وأهمية الوقت في علاجها ولمنع التهابها مرة أخرى يجب استئصالها بعملية جراحية، فالالتهاب له مضاعفات خطيرة قد تنفجر الزائدة الدودية وقد يسبب الوفاة في الحالات الشديدة. وهنا رد أهل العلم على ما يسمونه الملحدون أخطاءً في تصميم الانسان قولهم (العلماء ) تغير الاعتقاد السائد بأن الزائدة الدودية ليس لها فوائد وإنه يمكن استئصالها، وذلك بعد أن قدم علماء المناعة دراسة تفيد أن الزائدة الدودية ما هي إلا مكان تعيش فيه أنواع من البكتيريا المفيدة في عملية الهضم، وإن لها وظيفة مرتبطة بمكانها وبتنظيم كم البكتيريا التي يجب أن تكون في جهاز هضم الإنسان، كونها تمد جهاز الهضم بهذه البكتيريا بعد الإصابة بالأمراض الطفيلية والكوليرا والزحار والإسهالات، بعد أن تكون هذه الإصابات ومعالجتها قد قلًصت أعداد البكتيريا في الأمعاء. ومن هنا نقول أن كل خلق من خلق الله متقن (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون )النمل وان كل ما في السموات والأرض موجود بقدر وحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها وحشا لله ان يخلق شيء عبثا ( وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما الا بالحق وان الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل)الحجر( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين ) الدخان(افحسبتم انما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون) المؤمنون ومن لم ينهاه عقلة أن يقول أن الصدفة الصماء العمياء تخلق كل هذا الإبداع والجمال فلا تلتفت الية وكف عن خطابة لسانك فان الله سبحانه حكمة في أبعاد بعض العباد(ومن يضلل الله فما له من هاد)الرعد.