أتاح مشروع تزويد طرقات كريشتل بالإنارة العمومية للسنة الجارية فرصة للعديد من عشاق شواطئ المنطقة للالتحاق بها والتمتع بمناظرها و السباحة فيها ليلا ، حيث صارت شواطئ المنطقة الشرقية من الولاية خلال السنوات الأخيرة قبلة للمصطافين الراغبين بقضاء سويعات راحة بعيدا عن الضوضاء التي تشهدها شواطئ المنطقة الغربية ، فبعد أن كان المصطاف بمنطقة كريشتل يسارع إلى العودة قبل حلول الليل خوفا من التعرَض الى حوادث بسبب الظلام الدامس بطرقات وعرة تتخلَلها الكثير من المنعرجات الخطيرة وسط الجبال ، هاو الآن يستمتع بالسباحة في الشواطئ دون أن يفكر في مشكل العودة ليلا. وعلى هذا الأساس و بعد أن استفادت بلدية قديل مؤخرا من عدة مشاريع من بينها مشاريع خاصة بتزويد كريشتل بالإنارة تمت إنارة الطريق الأساسي عند المدخل قدوما من منطقة قديل إلى غاية الحيز العمراني للسكان بكريشتل باتجاه الشواطئ ، حيث تعد شواطئ " الدهاليس" و "عين فرانين"و "سيدي موسى" من أهم شواطئ المنطقة التي تعرف توافدا كبيرا للزوار لما تتمتع به من سحر جمالي خلاب ، زيادة على أنَ المنطقة تتوفر على ثروة غابية وعلى عدد من العيون الصافية على الطريق باتجاه البحر التي صارت مقصدا لهم و منبعا يملؤون منه قاروراتهم بالماء الحلو البارد، مع العلم أنه من ضمن المشاريع التي استفادت منها المنطقة خلال موسم الاصطياف للسنة الجارية مشروع الانارة العمومية عبر الطاقة الشمسية بكل من " عين فرانين " و " شاطئ الدهاليس" و الذي رصد له غلاف مالي قدَر ب 800 مليون سنتيم .