تقع غابة العقبان في مرتفعات مدينة سعيدة المعروفة بسحر مناظرها وعذرية طبيعتها من مساحات شاسعة خضراء مزينة بأشجار الصنوبر و" الكاليتوس" الشاهقة التي زادت المنظر جمالا ورونقا . صور تذكارية في قمة الجبل وتبقى" غابة العقبان " وجهة أهل المنطقة و المتنفس الوحيد لهم للاستمتاع بسحرها وهدوئها خاصة في فصلي الربيع والصيف و نهاية العطلة الأسبوعية التي تعرف بدورها اكتظاظا كبيرا من لدن الزائرين الذين يفضلون المشي في مختلف طرقاتها للتمتع بمناظرها بعيدا عن صخب المدينة وضوضائها ، في حين يفضل البعض الصعود إلى قمة الجبل من أجل التقاط أجمل الصور التذكارية في هذه المنطقة الساحرة . راحة نفسية و ألعاب ترفيهية وفي ذات السياق يفضل الرياضيون الذهاب إلى الغابة من أجل الركض والقيام بتمارينهم الرياضية في حضن الطبيعة التي تمنحهم الراحة النفسية وتزيل عنهم توتر العمل والحياة اليومية الصاخبة ، فيستنشقون الهواء النقي الممزوج برائحة الصنوبر ويستلقون تحت ظلال الأشجار الوارفة مستمعين لتغريدات الطيور بأنواعها .. ، في حين نجد الأطفال هنا وهناك يمرحون ويلعبون مستمتعين بالألعاب المتوفرة بالغابة على غرار " الأرجوحة " في جو صيفي جميل تسوده الفرحة والسعادة وسط حضور الأهل و الأصدقاء ، لكن رغم توفر هذه الامكانيات الطبيعية يبقى الاهتمام بها شبه منعدم في ظل غياب المرافق الخدماتية ، ما يدعو إلى ضرورة الاهتمام بخلق بيئة نظيفة و بناء مرافق رياضية كونها وجهة العديد من الشباب لممارسة مختلف الألعاب ، مع ضرورة تحسين مستوى الأماكن و تطويرها و العمل على تنمية المناطق السياحية بمدينة العقبان .