ما إن أطلقت سلطات بلدية بئر الجير شرق وهران عملية إحصاء موسعة للسكنات القصديرية بحي الشاطو بأمر من والي وهران السيد عبد الغني زعلان و هو الحي الذي يعد بؤرة سوداء بتراب البلدية و ما إن انتشرت الأخبار حتى انطلقت عملية البزنسة و التحايل من قبل بعض الأطراف التي بادرت منذ ليلة السبت حيث انطلقت عملية تشييد العديد من السكنات الفوضوية و القصديرية و بالضبط بمنطقة لافوندري وهذا من أجل أن يشمل الإحصاء العائلات التي بنت سكنات جديدة و هو الأمر الذي أثار سخط العائلات المقيمة منذ أزيد من 20 عاما بالمنطقة المذكورة و تنتظر بفارغ الصبر الترحيل نحو سكنات جديدة تضمن لها العيش الكريم يأتي هذا في الوقت الذي تعيش منطقة سيدي البشير عبر كل المناطق التي تعرف سكنات فوضوية خاصة منطقة الشاطو و حتى بعض الأحياء بمنطقة البواشخة التي تضم هي الأخرى سكنات فوضوية خاصة بالمكان المسمى الرمكة لاسيما بالنسبة للعائلات التي تقطن بمحاذاة الوادي و تبقى مهددة كل شتاء بالغرق حيث عرفت المنطقة أيضا بناء سكنات فوضوية و تحركات كبيرة من قبل مواطنين الذين قاموا باقتناء مواد البناء تشييد سكنات الصفيح في عز الليل و هذا لتجنب الهدم من قبل السلطات الوصية و يشار بأن كل بلديات الولاية تعرف في الآونة الأخيرة حملة هدم كبيرة مست العديد من البلديات على غرار حي كوكاا،حاسي عامر و غيرها من المناطق و هذا لتجنب توسع دائرة الصفيح بالولاية.أسماء ي