شهد معرض أسماك المياه العذبة المنظم في إطار اليوم التحسيسي حول حفظ صحة ونظافة منتجات الصيد البحري وتربية المائيات بديوان ترقية مؤسسات الشباب بمدينة غليزان إقبالا كبيرا حيث توافدت عليه أعداد كبيرة من المواطنين وطلبة المدارس الذين تلقوا شروحا بخصوص الأسماك والتعرف على أنواعها التي يتم تربيتها في المياه العذبة بسدود الولاية تمثلت في الشبوط الفضي بكل أنواعه ويشارك في هذا اللقاء المنظم تحت شعار " صحتنا في غذائنا" من قبل كل من مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية والغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات والعديد من الهيئات ومنها مديريات التجارة والمصالح الفلاحية والبيئة وبعض المؤسسات والشركات الى جانب وكالات الدعم المختلفة وحرفيين ، كما تخلل هذا اليوم الإعلامي الذي يهدف الى تحسين ظروف بيع منتجات الصيد البحري وتربية المائيات و تقييم وتثمين المنتوج وإرساء قواعد حفظ الصحة والنظافة إضافة الى خلق فضاءات التعاون بين القطاعات ، إقامة معرض آخر اشتمل على عروض لمشاريع المؤسسات المشاركة ذات علاقة وطيدة بأهداف الملتقى . و قد تمحورت مداخلات المشاركين في اللقاء الذي يستهدف المهنيين و الموزعين وباعة منتوجات المياه العذبة وطلبة التكوين المهني وتلاميذ النوادي الخضراء ، حول تحسين الشروط الصحية والنظافة لتمكين حفظ منتوجات الصيد البحري وتربية المائيات و عن فرص الدعم المتاحة في هذا المجال علاوة على تقديم مشاريع الدعم الاستثمارية الكفيلة بالنهوض بالقطاع . انطباعات: مختاري مراد: مهني و موزع بوادي ارهيو طالب بتحسين دعم تسويق المنتوجات من أسماك المياه العذبة في المنطقة و دعم مطالبهم و ملفاتهم لتطوير توزيع منتوجاتهم وتمكين أكبر عدد ممكن من المستهلكين من الاستفادة من الثروات السمكية للمنطقة بأحسن شروط الجودة والوقاية و لإيصال أكبر كمية الى المستهلك . بن عودة يحي: أحد المهنيين الناشطين عبر سد سيدي امحمد بن عودة بغليزان ، طالب بتوفير الدعم و الوسائل الكفيلة للنهوض بهذا القطاع حتى يساهم بشكل أفضل في توفير فرص العمل لشباب المنطقة ، فضلا عن استزراع كميات أكبر من صغار الأسماك و عدم استقرار عملية الاستزراع السمكي في سمك الشبوط الفضي فقط ، حتى يتم بيع منتوجات متنوعة من الأسماك الى تجار الجملة