استفاد 44 مستثمرا من أوعية عقارية هامة بمنطقة النشاط المتواجدة ببلدية بوتليليس التي تتربع على مساحة تفوق 130 هكتار و هذا منذ عدة أشهر و لكن لحد الآن لم يتقدم إلى البلدية سوى اثنان منهما فقط للحصول على رخص البناء حسبما صرح بهم مير بوتليليس زاير مجيد الذي أكد بأنه رغم تأكيد والي وهران عبد الغني زعلان على ضرورة دفع قطاع الاستثمار الذي يعول عليه كثيرا بالولاية و مرافقة أصحاب المشاريع و تقديم كافة التسهيلات لهم و كذا وقوفه على عملية تهيئة منطقة النشاط و دعمها بمشاريع خاصة بربطها بقنوات الصرف الصحي و هذا من خلال تعينه لمقاولين يشرفون على هذه العملية ، إلا أن الأمور تبقى متعثرة لأسباب مجهولة ،و أوضح المسؤول بأنه تقرب إلى مصالحهم بعض من هؤلاء المستثمرين بغية الاستفسار عن كيفية تحويل الأوعية العقارية التي استفادوا منها إلى أشخاص آخزين و كذا عن ثمن بيع هذه الأوعية بمنطقة بوتليليس أي محاولة البزنسة في هذه الأراضي الأمر الذي يدعوا إلى التدخل و إلزام المستثمرين بالشروع في تجسيد مشاريعهم من خلال الانطلاق في الإجراءات الخاصة بها في أقرب الآجال او تنحيتها لهم و منحها لمنهم راغبون حقا في انجاز مشاريع استثمارية و في ذات الصدد نشير إلى أن والي وهران أكد خلال اللقاء الموسع الذي جمعه منذ حوالي شهرين بأزيد من 250 مستثمر على ضرورة الإسراع في تجسيد المشاريع على أرض الميدان لا سيما و أن كل العراقيل تم رفعها مباشرة مع مختلف الهيئات الحاضرة بالاجتماع، و هدد المسؤول باتخاذ إجراءات ردعية ضد أي عون يقوم بعرقلة سير هذه الملفات مهما كان نوع ذلك حتى و لم تعلق بالتهاون لأنه يكون بذلك قد عرقل سياسة الدولة و أعطى تعليمات للإسراع في دراسة الطلبات و الرد عليها من أجل القضاء على البيروقراطية نهائيا ،و نفس الأمر كان أيضا بالنسبة للمستثمرين المتقاعسين اللذين ستطبق ضدهم إجراءات صارمة في حال عدم الامتثال من خلال إلغاء قرار الاستفادة و استرجاع الأوعية العقارية لتستغل في استثمارات أخرى منتجة .