*الضوء يكشف يوميا حالة إلى اثنين عند الرجال و واحد إلى 3 لدى النساء أي بنسبة 40 بالمائة من الناس مصابة بالمرض حاضر أمس البروفيسور والباحث في النازا نورالدين ملاكشي من الولاياتالمتحدةالأمريكية بقاعة الاجتماعات لكلية العلوم الطبيعية و الحياة بجامعة أبي بكر للقايد عن أهمية الضوء في الحاضر والمستقبل القريب كمصدر طاقوي يلعب دورا رياديا في تحقيق الكثير من الأهداف العلمية و التكنولوجية و الطبية وأعتبرها عصب الحياة في الوقت الراهن بعدة استعمالات خاصة بالتصوير الإشعاعي الذي يمكن من فحص الأمراض المستعصية بالتواصل عن بعد لمختلف أعضاء جسم الإنسان مما دفع الولاياتالمتحدةالأمريكية بنشر تقرير شامل عن مكانة الضوء وبذلك تصرف أموالا طائلة للرفع من مدى استغلالها خلال القرن القادم و تحديدا في الإلكترونيك الذي يمس ميادين كثيرة في تطوير نفسها لأنها رأت التأخر الواضح ببعض البلدان التي لا تزال تعتمد على الإضاءة بالشمع وتخلفت عن التكنولوجيات الكبرى بدليل وجود 1،3 مليون شخص ليس لهم ضوء و لا صلة لهم بالطاقة الحيوية فيما يتمتع 0،7 شخص في العالم بالضوء و بموجب العلاقة الوطيدة التي تجمع الضوء بالأبحاث العلمية الطبية قال عضو لجنة القمر الدكتور ملاكشي أن الأبحاث تطورت بفعلها و أضحى تشخيص داء السرطان من أولويات العلم الحالي بفضل الضوء الذي يكشف يوميا عن ظهور حالة إلى اثنين عند الرجال و واحد إلى ثلاثة لدى النساء أي بنسبة 40 بالمائة من الناس مصابة بالمرض الخبيث الذي يموت به 7،6 مليون فرد عبر المعمورة لهذا كلف استعمال الضوء بأمريكا ال200 مليون دولار من أجل تقدم العلم الذي يتطلب الضوء خصوصا وأن الأبحاث الأخيرة بيّنت أن نسبة 50 بالمائة من السرطان يصيب بويضات المرأة و قد تم هذا بصور "الميكروسكوب" و بدونه لا يستطيع الطب التوصل لأدق الفحص . و تحدث البروفيسور في مداخلته التي حضرها رئيس الجامعة البروفيسور مصطفى جعفور والمئات من الطلبة الجامعيين باختلاف تخصصاتهم و شعبهم العلمية و إطارات الجامعة و دكاترة علوم الطبيعة و الحياة و الأرض ،عن العلماء الأوائل الذين ركزوا كثيرا على الاستعمالات الضرورية للضوء من أمثال غاليلي و هيجن و نيوتن ... ضيف جامعة تلمسان تطرق في المحاضرة إلى حساسية استعمال الضوء في مشروع اكتشاف الحياة على سطح القمر بالنظر إلى بيئته و التغيرات المناخية التي تطرأ عليه خاصة في الفترة الليلية و درجة حرارته كلها عوامل تم دراستها بالضوء عام 2012 حيث تم التركيز على أحجار القمر الذين يستطيعون العيش في كنف هذا السطح و الذي أجريت عليه تحليلات مخبرية من طرف فريق النازا المتكون من 11 إطارا متخصصا في مضمون المشروع ممن تابعوا خطوات الرجل الآلي الذي أرسل للقمر مجهزا بكاميرات تقنية ضوئية لحمل نتائج البحث .