أكد المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة أمس أنه يبقى من الصعب عليه بما كان ان يصدر حكما على العناصر الجديدة الملتحقة بصفوف المنتخب في المواجهة الودية ضد منتخب لوكسومبورغ (0-0) التي جرت يوم الاربعاء بملعب جوزي بارثال (لوكسومبورغ). "يصعب علي اصدار حكم نهائي بخصوص امكانيات العناصر الجديدة التي شاركت في هذه المقابلة(...) فمشاهدة اللاعب لمدة 20 أو 30 دقيقة يبقى قليلا لاصدار حكم عليه "على حد تأكيد الناخب الوطني للاذاعة الوطنية . وتحسبا لهذه المواجهة الودية كان المدرب الوطني قد وجه الدعوة لثمانية عناصر جديدة منهم ثلاثة ينشطون في اوروبا. ويتعلق الامر بكل من ربيع مفتاح وزهير زرداب والحارس سيد محمد سيدريك (شبيبة بجاية) ومحمد امين عودية (شبيبة القبائل) وحسين مترف (وفاق سطيف). كما تم استدعاء ثلاثة عناصر تنشط في أوروبا وهي وليد مسلوب (لوهافر-الرابطة الفرنسية الثانية) ومهدي مصطفى (اولمبيك نيم-الرابطة الفرنسية الثانية) اضافة الى المهاجم كريم بن يمينة (اتحاد برلين -البطولة الالمانية القسم الثاني). صراحة العناصر الجديدة لم تخيب ظني في هذه المقابلة فقد قدمت ما كان مطلوبا منها وسعت الى تشريف الالوان الوطنية لقد أكدت لي الصورة الطيبة التي كنت أتوقعها منها واعتقد ان الفرصة ستكون سانحة لهم في المستقبل لتاكيد مستواهم الحقيقي "كما خلص له بن شيخة. واوضح بن شيخة ان المقابلة الودية التي جمعت الخضر بمنتخب لوكسمبورغ لا يمكنها ان تكون بمثابة اختبار للعناصر الوافدة باعتبار اننا نعرف مسبقا قيمتها و مستواها الفني. وبخصوص امكانية تدعيم المنتخب الوطني بعناصر جديدة لم يستبعد عبد الحق بن شيخة هذا الاحتمال. "بدون ذكر أسماء سأترك ابواب المنتخب مفتوحة لكل العناصر القادرة على تقديم اضافة للمنتخب بما فيهم العناصر التي استبعدت مؤخرا من التشكيلة"كما اكد القائم الاول على شؤون "الخضر". ومعلوم ان المنتخب الوطني الجزائري سيلعب يوم 9 فيفري المقبل مقابلة ودية أخرى ضد نظيره التونسي بالجزائر تحسبا للمواجهة " الحاسمة" التي ستجمعه بنظيره المغربي شهر مارس المقبل لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كاس افريقيا للامم 2012 .