عبر أمس فلاحو ولاية عين تموشنت عن قلقهم إزاء الوضعية المناخية السائدة عبر إقليم الولاية والتي جعلتهم يلجأون إلى تقنية السقي عن طريق الرش المحوري أو عبر تقنيات أخرى متوفرة لدى كل فلاح بعدما طلبت منهم ذلك مختلف الجهات المعنية بدءا بمديرية المصالح الفلاحية لعين تموشنت والتي قامت بجملة من التدابير التي من شأنها إنقاذ الموسم الفلاحي خلال هذا الفصل وهذا الشهر بالضبط باعتباره مهما وحساسا من حيث ضرورة تواجد الماء حيث قامت بتحسيس الفلاحين بضرورة السقي عن طريق مختلف العتاد المتوفر لديهم عبر مصالحها التي جندت للاتصال مباشرة بالفلاحين وهو ما جعل هذه الشريحة تتأهب للاتصال بغرفة الفلاحة للتزود بالمعلومات وبالعتاد الذي ينقصها في حين باشر فلاحو أولاد الطاوي وتارقة وأولا بوجمعة وسيدي بن عدة و المساعيد في عملية السقي عن طريق الرش المحوري وهي العملية التي أصبحت ضرورية في انتظار هطول أمطار الشتاء المتأخرة خاصة وأن الجليد المنتشر فجر كل يوم أحرق النبات وهو صغير حسب تصريحات أحد الفلاحين بأولاد بوجمعة المعروفة بفلاحتها وخضرواتها الموسمية على مدار السنة علما أنه يوجد أكثر من 106 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية المخصصة للمحاصيل الكبرى ناهيك عن البلديات التي تعتمد على الأمطار في غرس منتجاتها الموسمية مثل بلدية ولهاصة وما جاورها من مناطق تعد ريفية بامتياز وتعد نموذجية في إنتاج بعض الخضروات مثل الجزر والبصل والثوم.