تتخبط بلدية لعزايل بدائرة بني سنوس بولاية تلمسان في عدة انشغالات تنموية أعاقت مجالات حيوية ذات صلة بحياة المواطن و التي انحصرت في الصحة الجوارية الغائبة تماما خاصة و أنها تنقصها عيادة متعددة الخدمات تفي حاجة المريض والحوامل التي تتنقل إما إلى مستشفى بني سنوس أو سبدو في ظل المسافة البعيدة التي تفصلها عن المنطقتين لأن قاعات العلاج الثلاثة الموزعة بتفسرة و زهرة و الثلاثاء تنعدم فيها الإمكانيات اللازمة . ماعدا ذات الأخيرة التي رممت سنة 2008 و إستفادت من جهاز للأشعة بداية من عام 2015 و لم يستغل إطلاقا لأن القاعة التي وضع على مستواها لا تتناسب مع المقاييس التقنية للأشعاعات الصادرة عنه و قد اشتكت السلطات المحلية للعزايل هذا العائق للمجلس الشعبي الولائي في إحدى خرجاته و طمأنتهم اللجنة الصحية أنها ستأخذ اقتراحهم بعين الاعتبار و رفعها لمسؤولي القطاع لإنجاز عيادة طبية شاملة التخصصات بما فيها التوليد في إطار الصندوق الوطني للضمان و التضامن خصوصا و أن البلدية يفوق تعداد سكانها 7آلاف و 525 ساكن . أما في شق الأشغال العمومية فإن المنطقة تشكو من إهتراء الطريق رقم (9) فيه ثمانية كيلومترات من الشبكة الرابطة تافسرة_ بسبدو و حوالي ثلاثة(3) كلم تصل تفسرة بالمتوسطة و يستدعي تزفيته حيث يعد نقطة سوداء .ومن الطلبات التي يأمل مواطنو لعزايل تجسيد مشروع الثانوية التي لا يزال أبناءهم يدرسون ببني سنوس . و هذه المؤسسة مسجلة بالمملوح و ينتظر إنجازها . كما تساءل السكان عن المدرسة القديمة التي ينبغي هدمها بدلا من إخضاعها للترميم الذي يكلف غلاف مالي كبير و بناء أخرى جديد مكانها بما أن المدارس الثلاثة لم تعد تكفي العدد الهائل من التلاميذ المقدر عددهم 778 متمدرس بمعدل يفوق 22 متعلّم بالقسم الواحد و عليه التفكير في تجسيد هيكل يلائم الدراسة و السلامة بعيدا عن الخطر الذي يلحق بهم في تلك القديمة .