كم كنت وحدك ترتجي آمال عمر جائر .. رفّت له أحداق من ركبوا الهوى .. وتراقصت بين المدامع أدهر.. سبعون عاما أو يزيد.... يا ثائرا بالله كفكف أحرفا .. نطقت بها شفتاي عربدة.. تناجي أمة الله التي.. إذما تولّى زحفها حتى استطاعت أن تريد.... يا قلب إني يعربي .. ضامر الوجنات محزون فريد .... يا قلب رفقا هزني الود ومالي إلا أجنحة .. المخيم عبر ظل جاهلي زاره الطيف ضحى.. ثم استناخ بعد شرب هائما، لله دره كم عنيد .. يا قلب قد فلتت على مرآك حين لفظتها روحا تناشد تيهها .. وتمد أشرعة بحبل الوصل.. ترقد تارة وتارات تميد .... أيناك حين تعالت الأصوات ترجو.. أن يشاء الله ما شاءت .. وأن تفت أرجلهم على أمل بعيد ..