الأسباب التي جعلت ممارسي كما الأجسام يتهافتون على هذه المادة العضوية التي تباع في الصيدليات دون وصفات طبية وبصفة عفوية وحتى في قاعات الجيم وكمال الأجسام، هي أنه يعطي نتائج فورية وسريعة، حيث يصبح متناوليه في لياقة بدنية ويصبح ذات عضلات مفتولة في مدة زمنية لا تتجاوز الثلاثة أشهر، إذ تبدأ علامات الإستجابة بداية من الشهر الثاني أين يصبح شكل الجسم أكثر مرونة وتختفي الدهون والترهلات الموجودة على مستوى الأعضاء التي تكون الهدف الرئيسي من تلقي حقنة التستوسترون، لتتضغم العضلات وتأخذ شكلاً أخر بداية من الشهر الثاني حتى تصبح في الشهر الثالث صلبة مصحوبة بإنتفاخ كبير، إلا ان هذا وبعد إستشارة أخصائيين في الصيدلة كشفوا لنا ان لهذه المادة خطر على الصحة في المستقبل، إذ وبمجرد توقف مستعمليه عن ممارسة الرياضة تسقط العضلات وتعود الدهون إلى ما كانت عليه في السابق، بل تتضاعف وتفسد كل ما بنته تلك الحقن، ولا يتوقف الامر عند هذا الحد بل تبدأ عوارض جانبية وتظهر امراض كان الرياضي في غنى عنها. سرطان الدم والبروستات والكولسترول ...نتائج وخيمة بداية العد التنازلي للحقن التي ياخذها الرياضي بفعل تناول مادة التستوسترون تصاحبها أمراض كثيرة، البداية سيكون لها اعراض جانبية على المفاصل، إذ يصبح العازف عن تناولها يعاني من أرق وتعب كبير ولن يعود بإمكانه ممارسة حياته بصفة عادية سواء إلتتزاماته نحو عائلته أو واجباته، إضافة إلى نقص كبير في الكالسيوم بما يسمى ب" فرط كلس الدم" ، أي أن بقايا مادة تستوسيترون تهاجم الخلايا وتقوم بإستلاء على مادة الكالسيوم الموجودة في الدم وهو ما يسبب لسرطان الدم، و عقب تلقي الجسم لمادة التستوسترون فيصبح القلب أكبر من حجمه الطبيعي وهنا تحدث الإختلالات في الدورة الدموية مما يترتب عنها أمراض في الشريان التاجي إذ تصبح نبضات القلب غير منتظمة. ولعل من اخطرها أيضًا هو سرطان البروستات الذي يعتبر من أمراض العصر نتيجة عدم قدرة الجسم في تكوين هذه المادة بصفة طبيعية ويصبح مدمن على تلقي مادة التستوستيرون التي لا يمكن لصاحب ال 50 سنة تلقي حقن لتغذية الجسم بهذه المادة ديكا دورابولين أخطر الأدوية الهرمونية مسببة للعقم هذا الدواء الذي يباع هو الاخر بالصيدليات دون وصفة من طبيب، فهذا الدواء الهرموني ليس بمكمل غذائي وغنما مادة هرمونية يتم تناولها على شكل أقراص أو تلقيها في حقن ويتم مزجها بمادة "أروماتيزيغ" أو "بروفيرون" في حالة غياب مادة "نولفادكس" ، ر عادي ولا يعتبر هذا الدواء من الاملاح ولا حتى من البروتينات وإنما مادة تستعمل لعلاج أمراض أخرى مثل العقم حيث يتم إستعماله حتى يقوم بتوقية العضلة فهذا الدواء الذي له أثار جانبية وخيمة على جسم الإنسان فقد أثبتت الدراسات الأخيرة ان هذا الدواء يتسبب لمتناوليه عدة أمراض من أهمها مرض العقم وذلك للوضائف التي يقوم بها بالنسبة للذكور بما انه موجهة لمعالجة امراض نسائية وآخر خرجات الشباب الممارس لرياضة كمال ااجسام ورياضات تقوية العضلات هو تناول أدوية أنثوية مثل دواء منع الحمل، حيث يحتوي هذا الدواء على مادة هرمونية كبية تساهم في تكبير الصدر بعد تشبعه بمادة التستوستيرون يضاف إليه أقراص دواء منع الحمل، كما هناك مادة اخرى تدعى ديغزاميتازون وهي مادة هرمونية أيضًا تساهم في إنتفاخ العضلات في فترة زمنية لا تتجاوز الأسبوعين، كما يتم الإعتمادة على دواء ترامادول هذا الأخير يستعمل لتخفيف آلام الظهر لكنه يحتوي على مواد هرمونية مستخلص من نخاع الثور