إنطلق المسؤول الأول عن الولاية زياراته الميدانية إلى القطاعات الحضرية والبالغ عددها إثنتى عشر (12) من منطقة سيدي الهواري التي وقف على أهم المشاريع التي سوف يتم االعمل على تهيئتها. وفي هذا الصدد أكد والي وهران السيد عبد المالك بوضياف أن النقطة المهمة التي سيرتكز عليها هي عصرنة وتحديث مدينة وهران هي منطقة سكاليرا حيث سيتم إعداد دراسة خاصة للقضاء على جميع النقاط السوداء مؤكدا في نفس الموضوع على أن المسمكة هي حاليا في حالة جد مهترئة ولا سيما إزالتها ووضعها في مناطق معينة من جهة "سكاليرا" خاصة أن هذه الأخيرة تعد نقطة إلتقاء معظم الوافدين على الباهية وهران. المسؤول الأول أكد على ضرورة إعادة النظر في الدراسة المقدمة لتهيئة هذه المنطقة مع العلم أن تلك التي قدمت له خلال الزيارة لم تكن في المستوى المطلوب مؤكدا على أنه يجب التفكير جليا بدراسة كاملة وشاملة باستطاعتها أن تقدم شيئا إيجابيا للمدينة وفي نفس الموضوع أفاد أن الدراسة المقدمة جد ناقصة إذ يجب إدراج جميع المحاور الأساسية بدءا من الجهة المقابلة والمطلة على البحر وكذا إشراك مختلف المصالح والجهات المعنية كما أكد أن هذه المنطقة سوف تحضى بإعادة الإعتبار ولا سيما في ظل ما تقدمه الولاية من إعانات مالية خاصة . أما بخصوص تلك المساكن الآيلة للسقوط والمنتشرة بهذه المنطقة فقد أكد المسؤول أن حي سيدي الهواري العتيق والمعروف على الساحة الدولية والوطنية وعليه فإن هناك لجان تنشط لتقوم بتقديم دراسة كاملة عن أحيائها فمن هو بحاجة إلي ترميم فسوف يحظى بذلك أما التي تشكل خطورة على سكانها فإن الأمر مخالف إذ أنه سوف يتم ترحيل القاطنين واسترجاع الأراضي للإستفادة منها في مشاريع أخرى والعمليات سوف يتم الإنطلاق فيها قريبا. في حين أن المسبح البلدي لمدينة وهران "فرسالي بدر الدين" والذي من المنتظر أن يتم خلال الأيام المقبلة فتح مناقصات لإختيار مكاتب الدراسات والذي تتم تخصيص له ما يقارب أربعة (4) ملايير ستقيم، فقد أكد بشأنه والى وهران على أن الدراسات سوف تثبت عن قريب تشخيصه ميدانيا إما استعادته وتهيئته في حالة كانت هذه الأخيرة غير مكلفة وإذا تبث العكس فإنه سيتم إنجاز مسبح آخر ملاءم للشروط والمعايير المعمول بها لكن هذا سابق عن أوانه كما ذكر ذات المسؤول بإعتبار أن عمليات التشخيص لم تنته بعد. المسؤول الأول عن الولاية قام أيضا بزيارات ميدانية إلى كل من مشروع إرنجاز مصعد خاص الذي يربط ما بين واجهة البحر والميناء والذي هو حاليا قيد الدراسة مع العلم أنه تم تخصيص غلاف مالي يقدرب 200 مليون دينار جزائري وقد أكد ذات المسؤول خلال زيارته لهذه المنطقة أنها لا بد أن تكون مضادة للزلازل. وفي نفس برنامج الزيارة فإن ذات المسؤول قد عرج إلى حديقة ابن باديس أين وقف على أهم المحاور بهذه المنطقة مؤكدا على ضرورة تهيئة هذه المساحة الخضراء وهذا بعد غلقها إذ أنه من المنتظر أن تبدأ الأشغال بها قريبا وهذا على حسب الدراسات المقدمة. حديقة ابن باديس الواقعة في القطاع الحضري سيدي الهواري فإن المسؤول الأول عن الولاية أكد على ضرورة تهيئتها وفقا للشروط بإعتبار أنه سيتم فتح الأبواب للمواطنين الذين يبحثون على الراحة والإستجمام، المسؤول الأول كانت له وقفة أيضا بمسجد سيدي الهواري حيث ألح على ضرورة تسليمه محددا 10 أشهر كآخر آجال لهذا الموعد. وخلال الزيارة التي قام بها المسؤول الأول فإن هذا الأخير إلتقى بالعديد من المواطنين المتضررين من مشكل السكن وفي هذا الصدد شدد والي وهران السيد عبد المالك بوضياف علي أنه لن يتم ترحيل المواطنين الذين يحتلون الأماكن العمومية أو الطرقات أو حتى الذين تم طردهم أو إحالة ملفاتهم على العدالة بإعتبار أن المسؤول الأول يرفض سياسية لي الأيدي أو إجبار المسؤولين على الحصول على سكنات من هذا النوع . المسؤول الأول عن الولاية أفاد على أن بعض المختصين والمهندسين لا سيما المصالح المعنية يتسترون وراء مشكل إنزلاق الأرضية لكن هذا الأخير يؤكد بدوره على أن المشكل الحقيقي يكمن في قدم شبكات التطهير وكذا المياه الصالحة للشرب التي أكل عليها الدهر وشرب، مضيفا على أن الدراسات القادمة ستثبث عدة معطيات أخرى. إنطلاقا من حي سيدي الهواري فإن ذات المصدر يؤكد على أنه قد برمج عدة زيارات وخرجات ميدانية إلى مختلف القطاعات الحضرية وهذا للوقوف على عدة مشاريع بإمكانها تحسين الإطار المعيشي للمواطن بدءا من توفير جميع الظروف الخاصة للحياة الكريمة. ومن جهة أخرى فإن هذه الزيارات التي تم برمجتها لا تكشف فقط عيوب بعض المشاريع وكذا تهاون المسؤولين في إتخاذ القرارات وإنما أيضا في الإستماع عن كثب للمواطنين الذين أتعبتهم المشاكل وأرهقتهم وعود المسؤولين ليتوهوا بين الإدارات بملفاتهم المثقلة...!