قضت أمس التشكيلة القضائية المتخصصة لمحكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران رجل في الأربعينات من عمره بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا لضلوعه في قضية إزهاق روح جاره بحي "ليسكور" بوسط المدينة بسبب مناوشات حول ركن سيارة تحول إلى شجار عنيف انجر عنه توجيه الجاني للضحية طعنات بواسطة خنجر و قضيب حديدي ليتوفى الضحية بعد 13 يوما من مصارعته الموت بالعناية المركزة بالمستشفى الجامعي لوهران حيث أدانته الهيئة القضائية بعقوبة 20سنة سجنا نافذا . فبتاريخ 13جويلية 2013 تلقت مصالح الأمن الحضري الثاني بحي "بلاطو" إخطارا من طرف عناصر الطاقم الطبي المناوب بمصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي لوهران يفيد بوفاة شاب في الثلاثينات من عمره متأثرا بجروح وانتفاخ على مستوى أحد أصابع يده اليمنى بعد مكوثه بالعناية المركزة لمدة 13 يوما. حينها باشرت عناصر الفرقة الجنائية تحريات معمقة للوقوف وكشف طلاسم الجريمة تم تحديد هوية المتهم واقتياده إلى التحقيق فتبين أنه في يوم الحادثة وقعت مناوشات كلامية بين المتهم والضحية بشأن إقدام الضحية على ركن مركبته قرب مسكن الجاني الأمر الذي أدى بهذا الأخير إلى أمر الضحية بتغيير المكان مما جعلهما يدخلان في مناوشات حسب التحريات أدت إلى تدخل أطراف أخرى من أوساط العائلتين متحولة إلى شجار عنيف أقدم خلاله الجاني إلى إخراج قضيب حديدي وبوشيه ووجه له طعنات على مستوى اليد والجهة اليسرى من الصدر ثم وجه له ضربات متكررة بواسطة قضيب حديد على مستوى الصدر متسببا له حسب تقرير الخبرة العلمية في اختناق في التنفس بحكم معاناة الضحية من مرض الربو إلى جانب تعفن على مستوى اليد اليمنى كما أفضت التحريات خلالها بتوجيه أصابع الاتهام إلى المتهم استنادا لتصريحات الشهود من بينهم أفراد من عائلة المتهم حيث ظل البحث جاري عن الجاني بتعليمة صادرة عن النيابة العامة ورئيس محكمة الجنايات الى أن تم توقيفه مؤخرا بمنطقة بوسفر بعد مرور 3 سنوات من ارتكابه للجريمة كونه كان فارا من العدالة .