قام وزير الموارد المائية والبيئة عبد الوهاب نوري يوم الخميس ، بزيارة عمل وتفقد لولاية أدرار ، أشرف من خلالها على معاينة عدة برامج تنموية بتيميمون وتمنطيط وأدرار . حيث استهل الوزير زيارته بمعاينة محطة نموذجية لمعالجة مياه الصرف الصحي بقصر مراقن ببلدية أدرار بطريقة ايكولوجية والتي أنجزت من طرف إحدى الشركات الطاقوية العاملة بالإقليم . كما تلقى عرضا حول مختلف مشاريع قطاع الموارد المائية بالولاية ، حيث تتضمن مدونة المشاريع 39 عملية تنموية بغلاف مالي إجمالي يفوق 19 مليار دج ، تشمل حشد النوادر المائية والتطهير والسقي الفلاحي . كما تم استحداث 14 حقلا جديدا لجذب المياه عبر مختلف أقاليم الولاية ، على مساحة إجمالية تفوق 2.600 كلم مربع بسعة تدفق تتراوح بين 20 و 50 في الثانية . واطلع الوزير على وضعية نشاط المؤسسة الوطنية الجزائرية للمياه ، فيما يخص تزويد السكان بمياه الشرب ، ومدى تقدم عملية تحويل تسيير ملف المياه من البلديات إلى هذه المؤسسة ، حيث لم يتبق منها سوى 6 بلديات من أصل 28 بلدية عبر الولاية . وأشار وزير الموارد المائية والبيئة ، ان الدولة جسدت مشاريع معتبرة في مجال تحسين التموين بمياه الشرب ، مما مكنها لبلوغ 195 لتر في اليوم وهي تتجاوز المعدل العالمي الذي يقدر ب 140 لتر في اليوم لكل ساكن . وببلدية تمنطيط قام الوزير بمعاينة فقارة الرامول ، الى جانب وضع حجر الأساس لانجاز خزان مائي بسعة 200 متر مكعب لتزويد كل من قصري توكي وبالحاج بذات الجماعة المحلية . وأكد بالمناسبة ، أن صيانة نظام الري التقليدي المعروف بالفقارة يعد من أولويات برنامج الوزارة باعتباره إرثا ثقافيا واقتصاديا يعكس عبقرية الإنسان بالمنطقة . ورفعت للوزير بعض الانشغالات المتعلقة بطلب تدعيم نظام الفقارة بآبار عميقة لرفع منسوبها والحفاظ على الفلاحة الواحاتية . كما اشرف وزير الموارد المائية والبيئة عبدالوهاب نوري بتيميمون على وضع حيز الخدمة قناة تزويد القصور الجنوبية لبلدية تيميمون بالمياه الصالحة للشرب . كما قام الوزير بوضع حجر الأساس لمشروع انجاز محطة لتصفية المياه المستعملة لمدينة تيميمون التي تم تسجيلها سنة 2011 وتتضمن هذه المحطة التي تستهدف أزيد من 42 ألف ساكن معالجة مياه الصرف الصحي حتى أفاق سنة 2030 بطاقة معالجة تقدر بأكثر من 13 ألف متر مكعب يوميا .