تنفس الفلاحون الصعداء بسقوط الأمطار الأخيرة ، بسبب خوفهم المتزايد من سنة فلاحية جافة ، خاصة عقب انحباس الأمطار في الثلاث أشهر الماضية ما انذر بموسم فلاحي جاف ، رغم ان الموسم الفلاحي لم يتضرر باعتراف الفلاحين . أن الأمطار المتساقطة مؤخرا ، سيكون لها تأثير ايجابي على الفلاحين والموسم الفلاحي ، أملا في أن تتواصل في التساقط خلال شهر أفريل . ويشير خبراء الأرصاد الجوية إلى التغيرات المناخية الموجودة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، والتي أثرت بشكل كبير على كميات الأمطار المتساقطة في السنة . حيث استعمل الفلاحون الطرق الحديثة لسقي أراضيهم عندما شحت الأمطار مؤخرا ، مما مكنهم من سد هذا العجز ، على حد قول إطار بالمقاطعة الفلاحية بتيميمون . من جانب أخر، أوضح ، المهندس الزراعي بالمقاطعة الفلاحية بتيميمون الشيخ جيبو ، أن الأمطار المتساقطة مؤخرا في ولايات الشمال ، ستساهم بعض الشيء في إنقاذ الموسم الفلاحي ، متمنيا في نفس الوقت ان تعود الأمطار إلى التساقط مجددا وبكميات كبيرة ، كون الأمطار الأخيرة المتساقطة لن تكون كافية لإنقاذ الموسم الفلاحي ، على حد اعتباره ، كما أوضح ذات المتحدث ، أنه سيكون لهذه التساقطات المطرية الأخيرة تأثير ايجابي ، لاسيما وأنها تصادف مرحلة تفريخ زراعات الحبوب الخريفية ، مما يبشر بموسم فلاحي جيد ، وأضاف أن الموسم الحالي 2015 / 2016 يتميز بظروف مناخية مناسبة لنمو الزراعات خاصة بالنسبة للأشجار المثمرة والزراعات الربيعية ، وكذا مخزون الفرشاة المائية . وحسب المصدر ذاته ، فان هذه التساقطات المطرية ستمكن من تنمية الزراعات بشكل كاف وتشجيع الفلاحين على القيام بأعمال الصيانة ، خاصة علاجات النباتات ضد الأمراض ، وكذا استعمال أسمدة التغطية .هذه الأمطار المتساقطة ، وصفها فلاحو ادرار بالنافعة والمفيدة للفلاحة ، وذلك رغم تأخرها لاسيما بالنسبة للأشجار المثمرة ومزروعات الخضر ، وهو ما يسمح بتحقيق إنتاج جيد في الخضر والفواكه ،واجمعوا على أن هذه الأمطار جاءت في الوقت المناسب .