فاز الفيلم البريطاني " أنا دانييل بلاك " بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي في دورته ال 69، التي تنافس عليها 21 فيلما، وهو من إخراج البريطاني كين لواش وبطولة ميكى ماكغريغور، كولين كومبس، وهايلى سكوريس، مع العلم أنها السعفة الذهبية الثانية التي يفوز بها لوتش بعد أن فاز فيلمه " الريح تهز الشعير" في المهرجان لعام 2006 ، وفي هذا العمل يحاول المخرج عرض صورة المظلومين اجتماعيا والمنسيين في المجتمع البريطاني، من خلال قصة رجل طاعن في السن يتعرض لأزمة قلبية تمنعه من العمل، فيسعى للحصول على مساعدة من الدولة، لكنه سرعان ما يعيش كابوس البيروقراطية في قطاع الخدمات الصحية في بريطانيا . ومن جهته حصد فيلم " إنها فقط نهاية العالم " للمخرج الكندي زافيه دولان الجائزة الكبرى بالمهرجان، وهو عمل سينمائي مستوحى من مسرحية شهيرة لجان لوك لاجريس، فيما فاز المخرج الإيراني أصغر فرهادي بجائزة أفضل سيناريو عن فيلمه " البائع "، الذي يواصل فيه فرهدي سينماه بالغة الذكاء والإمتاع، القادرة دومًا على الخروج من الدراما الأسرية بتشريح للمجتمع الإيراني المعاصر، كما فاز الممثل الإيراني شهاب حسيني بجائزة أفضل ممثل عن الفيلم نفسه، ونالت جاكلين خوسيه جائزة أفضل ممثلة بمهرجان كان عن دورها في فيلم " وردتي " . ومن بين جوائز المهرجان، حصدت المخرجة أندريا أرنولد جائزة لجنة التحكيم عن فيلمها "أميركية عسل" ، ونالت المخرجة المغربية الفرنسية هدى بن يمينة جائزة الكاميرا الذهبية عن فيلمها الكوميدي المغربي " ديفين "، وضمن حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مدينة كان ، تسلم الممثل الكوميدي الفرنسي جان بيير ليو جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل أعماله .