الغرفة الفلاحية تتوقع إنتاجا ب 3 قناطير في الهكتار الواحد لباقي المساحة اظهرت حملة الحصاد والدرس التي انطلقت في وهران منذ 15 يوما ،نتائج اولية وخيمة ،ومخيبة لآمال الفلاحين بولاية وهران التي تأثرت بشكل كارثي بالجفاف الذي ضرب المنطقة خلال الشتاء الماضي ، وفي هذا الاطار كشف رئيس الغرفة الفلاحية بوهران السيد براشمي الحاج مفتاح صبيحة امس "للجمهورية" ، عن توقعات بانخفاض كبير جدا في حجم الانتاج الاجمالي للمحاصيل الكبرى المزروعة على مساحة 54000 هكتار ،وتوقع المتحدث انخفاض حجم الانتاج بنسبة 70 بالمائة بالمقارنة بالموسم الفلاحي المنصرم 2015-2014 ،وارجع المتحدث سبب الكارثة التي حلت بفلاحي الولاية لانعدام الامطار في شهري ديسمبر وجانفي وفيفري ،ما اثر بشكل كبير جدا على محاصيل الحبوب ،التي اتى الجفاف على 70 بالمائة من مساحتها الاجمالية ،ومن جانب اخر ذكر المتحدث ان 30 بالمائة من المساحة الاجمالية المتبقية تأثرت بالجفاف ايضا ،ويتوقع حسبه مردودا ضعيفا جدا يقدر ب3 قناطير في الهكتار الواحد ،ويقدر عدد المزارعين الذين تكبدوا خسائر فادحة جراء الجفاف ب3000 فلاح بوهران ، باستثناء 100 فلاح مؤمن ضد مخاطر الجفاف ، في الوقت الذي يبقى 2900 فلاح من دون تامين ضد مخاطر الجفاف والكوارث الطبيعية رغم لحملات التحسيسية والتوعوية التي تشير لأهمية هذا الاجراء ،وهو ما سيسبب لهم خسائر فادحة ،وقال رئيس الغرفة ان المصالح الفلاحية تنتظر تجسيد صندوق الضمان ضد الكوارث الطبيعية FGCA الذي يمثل املا وحيدا للفلاحين للاستفادة من تعويضات الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية ، كما تنتظر الغرفة الفلاحية قرارا من والي الولاية لإعلان الجفاف رسميا ،خاصة مع ظهور النتائج الاولية المخيبة لحملة الحصاد والدرس التي انطلقت قبل 15 يوما و ستنقضي مباشرة بعد العيد ،حيث لا يمكن تعويض اي فلاح مستفيد من قرض الرفيق الا بإعلان هذه الوضعية بشكل رسمي ،وحسب رئيس الغرفة فقد استفاد 120 فلاح من هذه الاعانة لكنهم تكبدوا خسائر فادحة وذبلت محاصيلهم جراء موجة الجفاف التي عرفتها البلاد خلال الشتاء الماضي ،وكشف المتحدث بالمناسبة عن تجنيد 72 الة حاصدة ، وازيد من 300 جرار للعملية المتواصلة بمختلف بلديات ودوائر الولاية ، في حين تم تخصيص 5 مواقع لتجميع الحبوب واستقبال المنتوج ، ورغم الجفاف الا ان رئيس الهيئة المذكورة اعرب عن تفاؤله بنجاة محاصيل منطقة بوتليليس وعين الكرمة