*إعادة دفن رفات الشهيد بوحاجب محمد الذي أعدم في فرنسا بمقبرة الشهداء بالحنايا أشرفت أمس الاثنين السلطات الولائية لتلمسان على تسليم مقررات و مفاتيح 500 وحدة سكنية اجتماعية إيجارية بدائرة سبدو و التي تم توزيعها على مستحقيها في جو من الفرح و الغبطة و قد أطلق اسم الحي السكني الجديد على شهيد الثورة "بن هاشم صادوق "الذي كان واحدا من أبطال حرب التحرير و سقط في ساحة الفداء بذات الجهة و جاءت عملية الإفراج عن هذه الحصة عشية عيد الفطر و احتضان المنطقة للذكرى 54 لعيد الاستقلال و الشباب حيث تنقلت السلطات إلى المركز العلمي للترفيه حيث كرم عدد من مجاهدي سبدو و نواحيها الذين تركوا بصمة خالدة في الشهادة الحية للثورة و شاركوا بمعية إخوانهم لاسترجاع حرية الوطن كما كرم بعض عناصر الحرس البلدي ممن سيحالون على التقاعد و علم من المدير الولائي لقطاع المجاهدين أن صبيحة اليوم الثلاثاء سيتم إعادة دفن رفات الشهيد بوحاجب محمد الذي أعدم في فرنسا و سيحول لمقبرة الشهداء بالحنايا بعد نقله إلى الجزائر بناء على رغبة عائلته و ستحضر كافة الأسرة الثورية عملية الدفن بتلمسان. و في سياق عملية توزيع السكنات الجاهزة و المتبقية دون تسليم أكد مصدر مسؤول من ديوان والي الولاية بالولاية أن قرية سيدي احمد بدائرة الرمشي ستوزع سكناتها المقدرة ب304 وحد سكنية من نفس الصيغة يوم 10 جويلية الجاري و سيعقبها رسميا تسليم 1600 وحدة اجتماعية أنجزت بمنطقة أوجليدة(مدينة تلمسان) و ستشهد دائرة مغنية الحدث الاجتماعي ذاته بتوزيع 700 حصة لمستحقيها الحقيقيين الأسبوع المقبل في حين السكنات المنتهية الأشغال و المتفرقة ببلديات بني سنوس و عين فزة و أولاد الميمون و عين تالوت و لحنايا و الرمشي و كذا الغزوات و سيدي الجيلالي حسب تأكيد الديوان سيتم توزيعها في السداسي الثاني من هذا العام تزامنا مع الدخول الاجتماعي و دائما في قطاع السكن صرح السيد عمراني عمر مدير عام مساعد بديوان الترقية و التسيير العقاري بتلمسان "لمكتب الجمهورية"أن هناك العديد من الحصص السكنية ستجهز قريبا بعدما عرفت مرحلة إنجازها تقدما ملحوظا ما يقلص أزمة السكن.