إحتج أمس أزيد من 200 مستفيدمن الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية وهذا بعد ما لم تف الأجهزة الوصية بالعهود التي قطعتها على هؤلاء المحتجين الذين أكدوا على أنه لا يمكن السكوت على الوضيعة وسيرفعون الوضعية إلى أعلى مستوى في حالة عدم ظهور نتائج في أقرب الأوقات وعلى أنهم سئموا من هذه الوعود الكاذبة وقد كانت الأجواء عند المدخل الرئيسي لذات المقر مشحونة وجد مكهربة وحالة فوضى عارمة عند المدخل الرئيسي حيث كان المحتجون في حالة غضب شديد نتيجة المعاملة السيئة وإيصاد الأبواب في وجوههم حيث أكدوا أن سبب التجمهر هو عدم الإفراج عن السكنات التي وعدوا بأن يدخلوها قبل نهاية السنة الجارية لكنها وعود كاذبة كما جاء على لسنان المحتجين وقد تبخرت أمالهم بعد طول إنتظار إذ طالب المتجمهرون بتدخل الجهات المسؤولة من شدين وصاية بالتدخل العاجل لفك أزمتهم العالقة كما يطالبون بأجوبة صريحة تشفي غليلهم فمن شأن سكناتهم المحجوزة أن ترفع الغبن عنهم خصوصا أن منهم لا يملك مأوى بل يستأجر وهذا ما ألهب جيوبهم خصوصا مع إرتفاع وغلاء المعيشة لتزيد أزمة السكن من ثقل حملهم وما وضفه المتظاهرون والمتظاهرات بالتهاون إذا أن السكنات مشيدة منذ تاريخ 18 فبراير 2004 أين قام فخامة رئيس الجمهورية بوضع حجر الأساس غير أن المواطنين لم يستفيدوا منها بعد، وفي نفس السياق أكد ذات المواطنين بأن هذه العمارات المشيدة الخالية أصبحت مرتعا للمنحرفين والمشردين وكذا السكارى لشغورها من السكان رغم إنتهاء الأشغال بها منذ سنوات وأوضح نفس المتحدث أنه ما من سبب وجيه لتبقى السكنات فارغة وما شكك به المواطنين بأنه تلاعب وطرق ملتوية بقصد صدهم كما أكدوا أنه ملك لهم ليتواصل الإحتجاج إلى غاية التجمهر أمام مقر الولاية ولما حاولنا التقرب من السيد »بلمدني خيثر« مدير الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية إعتذر عن التصريح وقت لاحق.