أيدت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء وهران الأحكام السابقة و التي تراوحت ما بين السنتين إلى 7سنوات سجنا نافذا في حق 5 متهمين ينتمون إلى عصابة إجرامية متخصصة في السرقات والسطو على المحلات التجارية راح ضحيتها العديد من الضحايا بمنطقة سيدي البشير أخر ضحية لهم تاجر لأجهزة الالكترونية تسللوا إلى محله وسطوا على كمية معتبرة من الأجهزة تفوق قيمتها المالية 600مليون سنيتم بما فيها الهواتف النقالة وأجهزة الكترونية متطورة و تم متابعتهم بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة بالتعدد. حيثيات القضية تعود إلى أواخر شهر ماي المنصرم حين تقدم إلى عناصر الأمن بسيدي البشير تاجر معروف بالمنطقة في مجال بيع الأجهزة الالكترونية لإيداع شكوى مفادها تعرض محله التجاري الى حادثة سطو من طرف مجهولين استولوا من داخله على كمية معتبرة من الأجهزة قدرت قيمتهما المالية بأزيد من 600مليون سنيتم حينها باشرت عناصر فرقة البحث والتحري تحريات معمقة في القضية توصلت من خلالها إلى تحديد هوية المتهمين عن طريق الاستناد إلى نتائج الخبرة العلمية الصادرة عن المخبر الجهوي للشرطة العلمية لأمن الولاية عن طريق تحديد بصمات احد المتهمين الرئيسين في القضية أين تم توقيفهم واقتيادهم إلى التحقيق إذ تبين من خلال التحريات المتهمين ضالعين في قضايا مماثلة من خلال الشكاوي المودعة في حقهم من طرف ضحايا آخرين تعرضوا إلى حوادث سرقات استهدفت محلاتهم التجارية في ذات الفترة حيث تبين من خلال إخضاعهم الى الاستجوابات أنهم خططوا في يوم الواقعة لتنفيذ هذه السرقة مغتنمين موعد صلاة الجمعة وخلو الشارع من المارة ليقوموا بالتسلل غالى المحل وكسر الأقفال وشحن البضاعة على متن سيارة مستأجرة .إذ اتضح آن المتهمين أقدموا على نقل هذه البضاعة المتمثلة في الهواتف النقالة وأجهزة الكترونية متطورة إلى مسكن احد المتهمين الذي توبع بتهمة أخفاء أشياء مسروقة إلى حين تحين الفرقة لتسويقها بطريقة مشبوهةحيث تمكن المتهمين حسب التحريات ببيع نصف البضاعة وتقاسم عائداتها . .