بعد مرور ستة أيام على إفتتاحه ما زال مهرجان التسوق الذي إفتتح بقصر المعارض بالمدينة الجديدة من تنظيم المؤسسة الوطنية الإقتصادية لتنظيم المعارض يلقى إقبالا وتوافدا كبيرين من المواطنين لا سيما في الأيام الأولى التي تزامنت مع العطلة الشتوية ومع نهاية السنة حيث إستغل العديد من زوار المعرض هذه المناسبة لإقتناء مختلف الهدايا من المعروضات التي تنوعت بين الألبسة ومواد التجميل والعطور والأفرشة والأثاث والأدوات الكهرومنزلية وغيرها من المواد التي تنوعت أيضا مصادرها من سلع محلية وأجنبية حيث عرف هذا المعرض مشاركة أزيد من 110 عارض من داخل وخارج الوطن لتكون الفرصة أمام المواطنين كبيرة للتعرف وإقتناء مختلف المنتوجات غير أن الإشكال وجدوه هؤلاء الزبائن في الأسعار التي كان من المفروض أن تكون مدروسة ومنخفضة بنسبة معقولة لتتلاءم مع القدرة الشرائية للمواطن ومع فترة نهاية السنة وعلى عكس ذلك وجد زوار المعرض الأسعار أكثر إرتفاعا مما هي عليه في باقي المحلات والأسواق هذا ما أدلى به لنا بعض المواطنين الذين إقتربنا منهم حيث قالت لنا السيدة أنه لم نجد أي تخفيضات في الأسعار كما كنا نسمع في حين صرحت لنا الآنسة (م .ح) أنها لم تشتري شيئا لأنها وجدت الأسعار أكثر إرتفاعا من الخارج.