اشتكى في المدة الأخيرة أصحاب المشاريع الكبرى ذات الطابع الاقتصادي أمام السلطات المحلية من نقص اليد العاملة التقنية المتخصصة في عدة مجالات أساسية لتحريك عجلة تسيير أو تركيب المصانع التي أصبحت تنجز بصورة مكتملة عبر كل المناطق الصناعية ومناطق النشاطات الصناعية بولاية عين تموشنت وقد أكد جل المتعاملين الاقتصاديين أن الإشكال لا يتم حله إلا على مستوى وزارة العمل باعتبارها الجهة الأولى المخولة لها لإيجاد عناصر أجنبية تباشر العمل داخل المؤسسات وعليه أكد المسؤولون المحليون أنهم سيأخذون هذا المشكل بعين الاعتبار ومن ضمن المشاريع التي تعاني من هذا المشكل مصنع إنتاج القضبان الحديدية الموجهة للبناء المنجز على مستوى منطقة النشاطات الصناعية لبلدية تمازوغة وهو مشروع من شأنه أن يشغل 300 عامل ومن المفروض أن تنتهي به الأشغال شهر فيفري القادم وسيكون حيز التطبيق شهر مارس وهو مشروع شراكة ما بين المتعامل الاقتصادي التركي والجانب الجزائري ويشغل المشروع حاليا 100 عامل فرغم أن المشروع ينجز في ظروف جيدة بعد أن وفرت السلطات المحلية المناخ المناسب لذلك إلا أنه يفتقر لليد العاملة الخبيرة. علما أن منطقة النشاطات الصناعية لبلدية تمازوغة مجهزة لاستقبال 287 مشروع استثماري ويوجد بها حاليا 79 مستثمرا منهم 23 انطلقوا في عملية الإنجاز.