من أجل توفير مناخ مناسب للاستثمار نحو تهيئة 13 منطقة نشاطات في عين تموشنت تمّ رصد غلاف مالي قدره 03ر1 مليار دج لفائدة ولاية عين تموشنت من أجل إعادة تأهيل وتهيئة 13 منطقة للنشاطات والمنطقة الصناعية لعاصمة الولاية حسب ما علم من مدير الصناعة والمؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة وترقية الاستثمار. سيسمح هذا البرنامج بتحسين محيط المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة التي تعدّ (ركيزة التنمية المحلّية) كما أوضح عبد الرحمن خلدون مبرزا أن الولاية تعدّ حاليا أزيد من 5.440 من هذا الصنف من المؤسّسات منها 20 ذات طابع صناعي وتشغّل 27.753 عاملا. ويشكّل هذا النسيج الصناعي كثافة مقاولاتية تعادل مؤسّسة ل 37ر13 نسمة وتمثّل 66ر10 بالمائة من السكّان العاملين وفق ذات المصدر. وسيسمح برنامج إعادة التأهيل لهذه الفضاءات الاستثمارية بتدعيمها بجميع الوسائل مثل الرّبط بشبكات الغاز الطبيعي والكهرباء والاتّصالات ومياه الشرب إضافة إلى تهيئة المواقع. وبهدف تسهيل الفعل الاستثماري بالولاية تمّ ربط المنطقة الصناعية لعين تموشنت بشبكة التزويد بغاز المدينة ممّا تطلّب غلافا ماليا قدره 230 مليون دج. وتمسّ أشغال التهيئة سواء الجاري تجسديها أو التي انتهت مناطق النشاطات لحمّام بوحجر والمالح وعين الأربعاء والعامرية كما أشير إليه. وتزوّد منطقة النشاطات لعين الأربعاء من جهتها بغاز المدينة وتتوفّر على شبكتها للألياف البصرية والكهرباء. ومن مجموع 53 قطعة أرضية توجد 18 حيّز الخدمة في نشاطات مرتبطة بقطاعات البناء والصناعة الغذائية مع وحدة لإنتاج زيت الزيتون وملبنة. من جهة أخرى تمّ وضع مشاريع لمناطق صناعية جديدة لتلبية متطلّبات تنظيم النسيج الاقتصادي بالولاية من خلال إنشاء قطب اقتصادي على مستوى بلدية تمازوغة (54 كلم عن عاصمة الولاية) على مساحة 205 هكتارات. وستطلق الوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري عمّا قريب أشغال تهيئة هذا الفضاء بعد التوقيع على رخصة تخصيص القطع الأرضية ويتعلّق الأمر (باحتواء الطلب المتزايد للمتعاملين الراغبين في الاستثمار بالولاية منها مؤسّسات ذات بعد وطني) يضيف نفس المسؤول. وينتظر أن تحتضن هذه المنطقة الصناعية المستقبلية 71 مشروعا صناعيا كما أشير إليه.